المقالات

إصبع على الجرح..أكبر (بوري) بالتأريخ !!!

1728 2021-01-20

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

كلمة (بوري) مفردة دخيلة على اللهجة العراقية الإ انها اصبحت معتادة في لغة العراقيين خصوصا في زمن التسعينات للتعبير بإستهزاء وتندر على الصدمة او الخسارة الكبيرة او الفشل الكبير او الفضيحة او الهزيمة  او الخسران الذي يتعرض له طرف معين فيقال عنه إنه ( إنضرب بوري ) وتختلف (البوريات ) بأحجامها حسب آثارها وتداعياتها على المضروبين بها وعلى سبيل المثال لا الحصر إن الدكتاتور صدام حسين انضرب بوري عند غزوه للكويت وكان البوري كبيرا ومؤذيا أوصل المقبور صدام الى حبل المشنقة ولا زال الشعب العراقي يعاني من آثاره الكارثية .

كذلك هو حال الطاغية دولاند ترامب الذي عاث في الأرض فسادا من دون رادع إلا إنه حين أقدم على إغتيال ابطال النصر المهندس وسليماني في مطار بغداد تحولت تلك الدماء الزكية الى (بوري) ضرب ترامب وأودى برئاسته وسمعة أمريكا وربما مستقبل وجودها. يمكن لنا ايضا ان نقول إن الشعب العراقي (شلع قلع) تم ضربه ب(بوري) من قبل الكتل السياسية العراقية سنة وشيعة وكورد.

  ومن آثار هذا البوري نهب الأموال وتدمير البلاد واشاعة الفوضى والخراب , وهكذا تعددت (البوريات) وتعددت آثارها .

 بعيدا عن السياسة كانت الشابة الأمريكية (نيكول سميث)  ذات 25 عاماً بمنتهى الجمال وكانت ضمن المرشحات لمسابقة ملكة جمال العالم إلا إن  الملياردير "هوارد مارشال" وهو بعمر 90 عاما  أعجب بها وتقدم لخطبتها فتفاجئ الجميع بموافقتها على الزواج منه وحين تم زفافها له في العام 1994 تزاحم مراسلي القنوات التلفزيونية عليها ليسألوها عن سبب زواجها ب هوارد مارشال رغم الفارق الكبير في السن بينهما .

تبسمت وقالت إنها أحبت عكازه ونظراته الساحرة !. بعد سنة من الزواج توفي الملياردير هوارد لتكتشف نيكول سميث أن زوجها أوصى بكل ثروته لأولاده وترك لهم وصية بتسليم العكاز والنظارات لها ، لأنها أحبت فيه العكاز والنظارات.

دخلت الزوجة مع اولاد المرحوم هوارد في معارك قضائية طويلة إنتهت بإنتحارها عام 2007...

 لقد إعتبرت هذه الحادثة ثاني أكبر (بوري) في التاريخ ، بعد (بوري) إختيار مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك