المقالات

ثوابت الحزب والمقاومة لا تقبل التخسيس...!


 

محمد صادق الحسيني||

 

لمن اشتبه عليه الامر وتاهت به الطرق:

١-نظرية ولاية الفقيه ودولة ولاية الفقيه لا تتعارض مع المواطنة العصرية داخل هذا القطر او ذاك.

تماما كما هي نظرية الحكم الليبرالي او النيوليبرالي التي ينتمي اليها الاخر في لبنان من غير حزب الله والذي يعيش مواطنته اللبنانية دون اعتراض من احد.

٢- التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى من قبل اي قوة سياسية او حزبية او حتى دولة هو امر مرفوض حتى بين الحلفاء...

لكن هذا لا يصدق على اخطار الامة العامة او متطلباتها مثل تشخيص ان العدو الصهيوني خطر على كل الاقطار العربية والاسلامية وبالتالي فان مساعدة هذه الاقطار جميعا تصبح واجبة ، ان لم يفعلها المسلم فهو ليس بمسلم وان لم يفعلها الحر فهو ليس بحر..!

مفهوم التدخل الممنوع هو التدخل في تفصيلات الحياة السياسية والاجتماعية .. الخ للدول وهو ما لم يفعله حزب الله لا في يورية ولا في العراق ولا في اليمن ولم تفعله ايران في لبنان ، بينما تقوم به دول محور الشر الامريكي بكل صفاقة وكأنه حق الهي ورد في كتاب مقدس ...!

٣- المقاومة في لبنان لم تكن يوماً مذهبية انما تبلورت في اخر نسخة لها عند الطائفة الشيعية ، ومن يهمه الحفاظ على المقاومة ويحرص عليها عليه ان يبذل قصارى جهده لدى سائر اللبنانيين  لينضموا وبكثافة الى صفوف المقاومة حتى لا تبقى محصورة بالطائفة الشيعية ، لا ان يطالب الشيعة او حزب الله بان يحولوا مقاومتهم الى "شاي سكر خفيف"...!

 حديث اخينا الحبيب الحاج قاسم قصير مع احدى المحطات التلفزيونية اخيراً عن هذه الموضوعات بشكل مخل بالانصاف ذكرني بمقولة لاخ لي استشهد قبل عقود كان يرددها في وصف المحتارين او الذين يريدون الشئ ونقيضه بقولهم:

"فيما اذا لو كان من حيث الذي بلي مولانا...! "

فهذه جملة لا تؤدي الغرض يا اصحاب ثقافة الرأي والرأي الاخر...!

تماماً كما ان الذين قالوا يوماً:

" هذا قبر حجر بن عدي رضوان الله عليه قتله سيدنا معاوية رضوان الله عليه...!"

لم ينجوا من اذى معاوية وتصنيفاته المجحفة..!

نصيحة اخوية لك اخي وصديقي الحبيب الاستاذ الموقر الحاج قاسم قصير ان خذ بزمام امرك باحكام وكن كما قال شاعر العرب الكبير ابو الطيب المتنبي :

اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فان فساد الرأي ان تترددا

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك