المقالات

سليماني وحفل التنصيب!!!

1297 2021-01-19

 

مازن البعيجي ||

 

ما يهزُّ مجمع الكابيتول منذ عدة أيام، حيث انقلاب الحال ..واضطراب الوضع ، لتلك الدولة العظمى ، أمريكا الأقتصاد والعسكرة والسلاح والأبّهة والهيمنة والجبروت ..وفجأة نتيجة خطأ ارتكبه الرئيس الأرعن القاتل ترامب ، حيث قام بتنصيب القائد الشهيد قاسم سليماني ، رجل الرعب ، ليتحوّل قائدا للمرة الثانية  ليقود هذه المرحلة ويساهم في إسقاط سيادة أمريكا وفي قعر دارها، بإزاحة قناع دولة القوانين  وحقوق الإنسان، والحريّات الزائفة، والشعارات الرنانة!

نعم ياسادة!! إنه القائد سليماني الذي تمنى رئيس دولة الشيطان بعد عملية الغدر الماكرة ،أن يسود الأمن والأمان في كل العالم!!

ولكن أنّى لحسابات الشيطان الأرعن أن تصيب أصل الهدف!!

لا ، لم تكن حساباتك دقيقة ولا قريبة من منطق أبسط مراقب للأحداث أيها المتهوّر الغبيّ! فلقد حالت يد الغيب دون تحقيق أمنيتك حينما انقلب السحر على الساحر  بانكفاء طاولة الشر على أهلها ليعمّ  الاضطراب والقلق أرجاء أمريكا برمّتها!!!

فما جرى بعد الاغتيال ، ماهي سوى عملية انتقال إشراف مُشرِّف للقائد المغدور "سليماني "على ما يجري في أمريكا ببركة دمائه التي أبرزت حلقة أخرى في سلسلة حلقات نصرٍ مبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية المؤزر والتي من أبرز أهدافها هدف " إسقاط الهيمنة الأمريكية " منذ عصر مفجر الثورة الإسلامية الذي وعَدَ بذلك ، ولم يقع كلامه إلا في مرمى التحقق بقراءة واقعية إلهية واستشراف عارف يرى ما لايراه غيره!!

إشراف نقَلَ به سليماني المعركة الى قلب دولة الدستور والمؤسسات الى درجة انها بدأت باستقدام ٢٥ الف جندي نصبت لهم سيطرات تكشف عن السيرة لمعرفة من هو  الخائن من الموالي لأمريكا التي عبّر عنها روح الله الخُميني العظيم انها طبل فارغ!!!

(وإنَّ غدا لِناظرهِ قريب) حيث الجميع تراه إما متوجّسا ، أو مترقّبا، أو واضعا يده على قلبه ، كأنه في دهشة وذهول!! وكلّ الأمارات تشير الى حضور قيادة الحاج قاسم سليماني في زوايا أفق أمريكا المضطرب ، وكأن شخصه يراقب مبتسما رغم الجراح ملوِّحًا بيده ذات العقيق الاحمر في سماء أمريكا

 ( فلتسقط أمريكا )

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك