المقالات

أمريكا قوة عظمى لكنها ظالمة فاسدة


 

عبدالرضا البهادلي ||

 

فاقدة للقيم والأخلاق مغرورة بقوتها العسكرية. وهي تحمل عناصر وعوامل زوالها وانهيارها وهي مسألة وقت فقط....

▪️أمريكا بلد المؤسسات وهذا هو المعروف ولها مؤسسات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،

لكن فاتهم وينقصهم المؤسسة التي تقرأ حركة التاريخ حتى يعرفوا كيف تبنى البلدان ومتى تنهار هذه البلدان وتزول ....

▪️ان اهم عناصر وعوامل زوال وانهيار البلدان هو تفشي الظلم والفساد وزوال الأخلاق وسفك الدماء المحرمة....

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.... فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

▪️وأمريكا قامت بكل هذه الأمور خارج بلدها ويمكن اختصار فسادها وظلمها ضمن نقاط....

١. استخدامها الأسلحة النووية ضد اليابان.

٢. دعمها للكيان الصهيوني بكل أنواع الدعم.

٣. تصديرها للفساد الأخلاقي في العالم لتكون القيم الأمريكية هي القيم السائدة في العالم بدل القيم الإلهية. .

٤. المؤامرات ضد الشعوب وتنصيبها الحكام العملاء لها.

٥. حمايتها للحكام العرب الظالمين والفاسدين...

٦. نهبها للثروات وابتزازها للشعوب والحكام...

٧. وأعظم فساد وظلم أمريكا مواجهتها للجمهورية الإسلامية ومنذ أكثر من أربعين عاما بل حشدت كل ما تستطيع من أجل القضاء على النظام الإسلامي....

▪️وفي الاخير اقول ان ما قامت به أمريكا من عملية اغتيال للقادة الشهداء هو الذي سوف يقصم ظهر أمريكا ويعجل بزوالها، وبتعبير آخر ان نهاية أمريكا وزوالها كان بحاجة إلى دماء أكثر نقاء وطهارة فكانت دماء الشهداء القادة هي الدماء التي سوف تعجل بانهيار أمريكا وزوالها إلى مزبلة التاريخ وسوف يذهب معها جميع عملائها الجبناء والاخساء الذين ربطوا أنفسهم بأمريكا.....

▪️نعم هي مسألة وقت فقط لا أكثر وسوف ترون كيف أن أمريكا هذا الهرم الكبير ينهار ويزول وكأنها لم تكن، كما انهارت أبراج التجارة العالمية في نيويورك في دقائق ، وكما حدثنا القرآن الكريم عن غرق وزوال فرعون القوة العظمى في زمانه. فقال آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل... ولكن لم ينفعه ذلك.

▪️نعم سوف ينتصر الحق قريبا بإذن الله تعالى، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله كما قال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا......

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك