المقالات

أحداث البصرة الأخيرة.. من وراءها؟

4226 14:16:00 2008-03-25

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

بعد القرار الأخير الذي إتخذه السيد مقتدى الصدر بتجميد نشاطات جيش المهدي وإعادة هيكليته، إستتب الوضع الأمني في بغداد نسبياً، ويعود إستتباب الأمن وعودة الحياة الطبيعية إلى وضعها السابق هو توقف أنصاف السياسيين والبرلمانيين (النص ردن) عن تخرصاتهم ووقاحاتهم وتصريحاتهم التي تثير الشارع العراقي وتحضه على العنف.

قبل يومين ساءت الأمور والأوضاع الأمنية في مدينة البصرة وحصلت حالة من الفوضى وعادت المواجهات بين الأحزاب الحاكمة في البصرة بسبب تصريحات أحد المفروضين على العملية السياسية بسبب الديمقراطية الملعونة التي جاءت بمن هب ودب وفرضته علينا شئنا أم أبينا، ألا وهو المدعو أحمد المسعوري الذي إتهم السيد رئيس الوزراء والمجلس الأعلى الإسلامي بقيامهم بحملات تصفية التيار الصدري، وإمتدت المواجهات إلى مدينة الكوت ولربما ستصل إلى الديوانية والناصرية والعمارة وحتى بغداد، وبالأمس قام المجاهدون من أنصار المسعوري في بغداد بإطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء، وسقطت أغلب هذه الصواريخ على مدينة الصدر ومنطقة الكرادة والفضل وقتلت المدنيين الأبرياء.

السيد رئيس الوزراء أرفع من أن يتهم بهكذا إتهام باطل، ثم له الحق بإستهداف كل مسيء وخارج على القانون ومجرم ملطخة يديه بدماء الأبرياء من أمثالك يامسعوري، ومن هنا نطالب دولة السيد رئيس الوزراء بإجتثاث هذه العناصر المسيئة التي تعبث بأرواح العراقيين وتطهير البلاد من براثن عصابات البعث المقنعة، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن العراق تحت مسميات دينية أو سياسية فالمواطن العراقي لايتحمل الكثير من سفك الدماء على أيادي هذه الفئة الضالة والخارجة عن الدين والقانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس علي
2008-03-26
اني اسال الائتلاف العراقي الموحد الذي هو السبب في ضم هؤلاء معه هل التيار الصدري يستحق ان يعطى حصته في البرلمان(30) مقعد وهل يستحق حزب الرذيلة(15)مقعد هذه هي الكارثة وصعد الى البرلمان كل من هب ودب من عصابات البعث المقنعة ان الائتلاف فقد(45) مقعد لغير مستحقيها وذهبت اصواتنا لهؤلاء المجرمين الذين كان استحقاقهم هو(03) مقاعدفقط وانهم لم يصوتوا الى الائتلاف بل الى قائمة رساليون هذا هو سبب كارثتنا!! فعلى ائتلافنا العزيز الانتباه وعدم ضم هؤلاء المجرمين لانهم هم السبب في عدم اعمارواستقرار الوسط والجنوب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك