المقالات

غائبون عن الوفاء!!!

1401 2021-01-05

 

مازن البعيجي ||

 

بالأمس ليله والنهار هرعت نفوس وأرواح متأثرة بالعهد الذي يغمر أعماق جوانحها للدين والعقيدة وهي تشعر أنها تنزف منذ عام ، وها قد حلّ يوم تداوي الجرح على شكل ضماد موصوف عند حائط براق الشهداء القادة ، هناك حيث أريج الولاء وعطر الفداء ، مكان يأنّ منذ عام وتأنّ معه القلوبب وهي تعد الايام تلو الايام  وتحسب له العواطف النقية ألف حساب ، حتى توجهت تلك الأمة الوفية وهي تنفض عنها غبار التعتيم والخداع الأعلامي وثقافة استيفن حقير وبشير شر وغيرهم لتقول أنا قد أستغفلت وخدعت وأحتاج بئر يوسف لاصرخ من أعماقي. وأزيح سحابات التحرير من على كياني والتي ماورثت منها  سوى التلوث والوباء روحا وعقلا .انا عدت حيث الرشد .والتحرير بحُلّة الفضيلة والعفوية تزدهي..

-بشرية زاحفة ، كل همها تسجيل حضور وفاء للقادة الشهداء، الذين عرفت أنهم من  صانوا الحرمات ببساطة وتواضع ورفق وحب وتلك السمات الملكوتية التي لم يتسنى لأهل الخيلاء والجگسارات التي يمنع تعتيم زجاجها قلوبهم المعتمة رؤية الحقيق ، وهؤلاء  الحاضرون من الممتدة قلوبهم من المطار الى التحرير كل قد علم تكليفه وسكب احساسه  حسب سعة وعاء دينه ونقائه وتقواه ....وغاب الفاسدون وشذاذ المرحلة ، وأهل الشعارات عن ساحة الثأر والوفاء  لمن بفضلهم سلمت لهم الأعراض والانفس والاموال!!!

-ولكن .. لا وفاء ولا ذمة ولا عهد لهم  بعد أن باعوا نفوسهم للشيطان ، وسلموا اللحى والوجدان لسفارة الشيطان ،  حيث المنافع التي دافعوا عنها وأصيبوا بالذهول والهلع خشية أن تغلق دكاكينهم العامرة بالدعة والاسترخاء  وبالتالي ذهاب  ملك الري ، مجد يحلمون  لأجله وكانوا اذلاء حقراء عملاء لدرجة الغدر !!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك