المقالات

"منار المهندس" زينبية على طريق الحسين "ع"

2993 2021-01-03

 

✍️  إياد الإمارة ||

 

▪ كم شعرت بالفخر والإعتزاز والزهو والإنتصار وأنا أستمع بخشوع لتراتيل (منار المهندس) كريمة القائد الشهيد أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه، كانت بنت أبيها بحق..

كانت بكل تراتيلها مقاومة زينبية على مستوى عال من الوعي والبصيرة والشجاعة والعفة والنجابة..

منار المهندس كانت بحق مناراً يُستضاء به في حالكات الليالي، تحدثت عن إبيها القائد الشهيد بلسان مُقاوِمة تعرف ما تقول توجه رسائلها سهاماً إلى صدور الأعداء وزخماً يدفع بأعمامها واخوتها من المقاومين لأن يواصلوا طريق والدها والحاج "القائد الشهيد قاسم سليماني" رضوان الله عليهما.

منار ترسم بالاذهان صورة عقيلة الحق الطالبي الحوراء زينب الكبرى عليها السلام، وهي تضيء بكلماتها سماء الإنتصار وتقشع غيوم المتجبرين والمستكبرين الأمويبن اللعناء..

كانت منار المهندس تستلهم عزيمتها من سيدتنا زينب عليها السلام من شجاعتها وصبرها وشموخها وإيمانها الصُلب الذي زلزل عرش الطاغية وأقض مضجعه.

من منار المهندس نكتشف سراً من أسرار خلود الشهداء الذين لا ينقطع عطائهم وهم أحياء عند ربهم يرزقون..

فمن الواضح أن هذه السيدة الجليلة كانت تشمخ عزاً ونصراً بفكر وقلب ولسان والدها الشهيد المهندس الذي غرس فيها هذا النبل والوعي والشجاعة والثبات على الطريق..

رأيتُ في منار ما رأيته في كل الزينبيات كريمات الشهداء واستذكرت كلمة الشهيد الحاج أبو زينب الخالصي رضوان الله عليه وهو يقول عندما قدمت التعازي للقائد السيد نصر الله بشهادة نجله السيد هادي رضوان الله عليه، دعوت الله أن يهب الصبر قلب والدة الشهيد لأنها مثكولة بولدها، فكان رد قائد المقاومة إن أم هادي جاءت تقدم ولدها الثاني ليكون بديلاً عن شهيدها..

رأيت في منار ما رأيته في كريمة المعشوق القائد عماد مغنية وكريمة الشهيد القائد قاسم سليماني..

إنها ثقافة واحدة وعقيدة واحدة ومسيرة واحدة وتربية واحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك