سعيد ياسين موسى||
قابلت اشخاص كثيرين من مختلف المناصب والعناوين الا ان الشهيد السعيد رحمه الله تعالى معرفته ذات طعم آخر ابتداءً من ابتسامته التي تعطي المقابل الشعور بالحب والأمان.
ترابيته وبساطته وهدوءه أمر لا يوصف.
ثقته بنفسه وبما يؤمن وصدق الحديث تشعر انك امام ملاك ليس من جنس البشر .
متصالح مع نفسه ومستوعب لمن يحاوره وصادق معه.
لمن التقاه يشعر انه في رحاب الحب والأمان فيه دعه في قمة الاحتفاء والاحتفال وفيه صرامة وشدة في المبادئ.
محاور مليئ بالثقة دماثته يجعل من حوله في رحاب الأخلاق والمحبة.
تشعر ان القساوة ليس جزءا من شخصيته .
فاز بحب الله تعالى فاز بحب من حوله.
كان عارفا و نموذج عرفاني عملي على أرض الواقع.
لا انسى يوما حين قال ان سعيد يذكرني ويخاطبني دائما باسمي الحقيقي ،كنت احب ان اخاطب مقامه العالي باسمه لان جمال طبع عليه وجعفر حيث الارتواء من مائه العذب.
رحمك الله تعالى يا جمال الروح وتقبل منك خالص الاعمال وغفر لك ما تقدم من ذنب وما تأخر وحشرك مع الحبيب واله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم.
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة.
ــــــ
https://telegram.me/buratha