المقالات

مَن يقف خلف محاولة تفجير موانئ البصرة؟!

1348 2021-01-02

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ إلى الآن لم نستبن حقيقة اللغم البحري العملاق الذي وجد بالقرب من موانئ البصرة، كان المخطط أن يُفجر لكي يختنق العراق تماماً وتتوقف صادراته النفطية وما يستورده من إحتياجاته الأساسية..

المخطط كان خبيثاً جداً والتآمر واضح برغم كل التعتيم الذي اُحيط به الموضوع لأسباب يمكن إستجلائها بوضوح.

ألعراق منطقة رخوة للغاية يمكن لمَن هب ودب أن يغرس فيها عوده بسهولة ويسر، لا يخشى من أي ردة فعل عراقية تُلجمه وتوقف تعدياته على العراقيين المساكين.

هكذا أصبحنا لقمة سائغة يلتقمها الجبناء وأعراب الذهن الخالي أشباه الرجال، وعلية قومنا تشغلهم عنا محاولاتهم الحثيثة للإيقاع ببعضهم البعض والإستحواذ على المقدار الأكبر من مقدرات الدولة بغير وجه حق، لا تعنيهم مصائر العباد ولا أحوال البلاد!

ماذا يعني إيقاف موانئ البصرة للبصريين والعراقيين؟

ماذا يعني هذا اللغم العملاق الذي غرسه البغي والتآمر في قلب العراق؟

وماذا تعني الشركة الكوري/امريكية المتلكئة المفلسة التي أُحيل لها مشروع ميناء الفاو الكبير؟

ماذا يعني التضييق على أقوات المساكين بقرارات "عقوبات" جائرة وغير منصفة؟

وقبل كل ذلك وبعده لنتوقف عند السؤال الأهم المتعلق بشرذمة من الشذاذ الذين نصبوا أنفسهم ليختاروا للناس مَن يمرر لهم هم لوحدهم مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الناس!

هل أمن هؤلاء غضب الله تبارك وتعالى الذي سيمحقهم ذات يوم وهم لا يشعرون؟

هل أمن هؤلاء سخط الشعب الذي سيظهر ذات يوم ويسحلهم بالشوارع عمامة عمامة وبالطو بالطو؟

لا يعتقدن أهل التآمر الجبناء أهل التنصيب من الداخل وأهل التخريب من الخارج إننا لا نعرفهم أو نجهل هوياتهم..

إطلاقاً..

نعرفهم بالأسماء والكنى والألقاب والمناصب والرتب والعناوين..

نعرفهم منذ زمن ليس قصيراً فرداً فردا..

وسيرينا الله تبارك وتعالى قردته فيهم كما رأيناها في الطواغيت عبر التاريخ وكما رأيناها في الطاغية صدام.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك