المقالات

قيد الحسيني الخُميني ..!

1454 2021-01-01

 

مازن البعيجي ||

 

أرى من الضروري التركيز على هذا المصطلح أو التعريف للإسلام ( الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ) ومعروف أن الأصيل أو المحمدي وعلى نهج المقاوم أبي عبد الله الحسين عليه السلام هو اسلام الرفض لكل انواع الباطل والظلم والتعسف ، والرسالة العظيمة الواضحة  التي قدمتها كربلاء وهي تؤسس أسلام نوعي نقي من التدليس والخرافة أو الإسلام المعاق فكرياً وعقائدياً كما هذا الإسلام الذي يحارب المقاومين في فلسطين ، والعراق ، وإيران ، والبحرين ، واليمن ، وسوريا ، ونيجيريا ، وافغانستان ، ولبنان ، أسلام التطبيع والهرولة الى إسرائيل والاستكبار!!!

وبصراحة وللحاجة الماسة التي استدعت مني تعديل التعريف واضافة قيد اخر ليكون التعريف ( الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم "الخُميني" ) والحاجة الى ذلك القيد (الخُميني) لأن هناك آراء تبنيها لا يحقق معادلة الردع ، وأن تحققت كل جمل التعريف ولم يتم الانتماء للفكر المقاوم وضمه الى الفكر الخُميني ومباني ثورته العظيمة التي من تعداها او تجاهلها ، فما بلغ سعيه ولن يستطيع تحقيق شيء!!! فضلا عن من يحلمون أنهم يريدون تطبيق نفس ثورة الخُميني الأعجازية والتي عبر عنها روح الله أنها هبة اهل البيت عليهم السلام وأنها مشيئة وكرامة جعلت الأعداء يعيشون الغفلة حتى تحققت بفضل الله تعالى .

فالحسيني الخُميني: يعني الإسلام الذي على نهج الحسين ولكن بتطبيق كما تطبيق ولي الله والنائب بالحق ذي البصيرة النافذة والأخلاق القصوى والعرفان العظيم .

فبدون قيد ( الخُميني ) لن يتحقق شيء لأن من سار بغير منهجه سيبقى يعاني من الشلل والعوق والعوز ،وتبقى فرص اختراقه واستخدامه ضد الإسلام امراً سهلاً يسير وما التشيع اللندني الذي يعصف بصفوف الشيعة ويقف ضد الثورة الإسلامية الإيرانية خير دليل!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك