المقالات

حكومة أزمات مستمرة..

1300 2020-12-29

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ سيأتي اليوم الذي يُعاتب أو يُعاقب فيه العراقيون كل من روج وفاوض وصوت لحكومة السيد مصطفى الكاظمي التي تكاد أن تأتي على آمالهم في الوصول للتغيير المنشود الذي يرفع من مستوى الخدمات، أو يقف بوجه ولو جزء من الفساد المستشري في كافة مفاصل الدولة!

لن يكون هذا اليوم بعيداً..

 

منذ اليوم الأول لهذه الحكومة التي اختارها مَن اختارها لمصالحه الشخصية البعيدة كل البعد عن مصالح الناس والحال في هذا البلد من سيء إلى ما هو أسوء، ولم نسلم حتى على النزر اليسير الذي تحقق بعد العام (٢٠٠٣)، وكأن هذه الحكومة ومَن جاء بها قد عقدوا العزم على معاقبة العراقيين والتنكيل بهم، بطريقة رسمية وإن كان اختيار الحكومة غير رسمي..

 

بدأت هذه الحكومة عهدها بأزمة لتتوالى الأزمات التي تفتعلها وتصنعها وكأنها حلقات في مسلسل مُعد مسبقاً حُبك بحرفية ليكون مأساة جديدة في بلد لم يتنفس شعبه الصعداء بعد.

لقد أصبحنا في العراق نخشى من جديد حكومتنا "أم عمامة صفرة وبالطو بارد وبزة عسكرية لابسها مجاهد قديم" الذي لا يُبشر بخير في كل مرة..

تعطيل الرواتب..

إلغاء معاهدة الصين الإستراتيجية وإبدالها بإتفاقية الفول والطعمية والمنسف..

رفع سعر الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي..

التهديد بقطع رواتب الموظفين..

رفع مستوى الإستقطاعات الضريبية..

أزمة إنشاء ميناء الفاو الكبير الذي لن يرى النور بالإحالة الكورية..

موضوع تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية..

والحبل على الجرار.

 

وين رايحين بهاي الحكومة "الثانية"؟

هاي الحكومة "الثانية" شراح تسوي بالناس؟

بس الله سبحانه وتعالى والراسخون بالمؤآمرة على العراقيين يدرون!

 

وسكتة يا أم حسن سكتة!

الأصوات مبحوحة والناس مذبوحة..

وخطر "المقدس" أكثر رعباً من رصاص المسدس..

ماكو بالبلد واحد چبير ينصف هاي الوادم الفقرة.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2020-12-30
وحين تطغى على الحران جمرته فالصمت اجمل ما يطوى عليه فم...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك