المقالات

مولد النبي عيسى "ع" مناسبة سعيدة لدينا جميعاً

1579 2020-12-26

  ✍️ إياد الإمارة ||   بسم الله الرحمن الرحيم «... وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ...» هذه عقيدتنا في جميع الأنبياء والمرسلين نقدسهم جميعاً ولا نفرث بين أحد منهم.. النبي عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام مثله كمثل آدم، لم يولد من أب، وأمه السيدة العذراء مريم المقدسة عليهم السلام، وعقيدتنا فيه أنه لم يمت "لم يقتل" وهو في السماء يترقب وعد الله لكي يشارك في أن يملأ الدنيا قسطاً وعدلا بعد أن يملأها الظلم والجور.  لنا أن نحتفل بعيد مولده الأغر، على طريقة الأنبياء والمرسلين الذين يأمرون بما أمر الله تبارك وتعالى، وينهون عما نهى عنه، ولا يمكننا القبول بالإحتفال بهذه المناسبة الشريفة "المعجزة" من خلال إرتكاب المعاصي والآثام، بحيث إن البعض يترقب المناسبة لأن يرتكب المعاصي والآثام التي يتجنبها عاماً كاملا!  هل يُحتفى بذكرى ميلاد نبي بقنينة خمر وحفلات ماجنة وخليعة؟  هل هذه وصايا الأنبياء واخلاقهم وأوامرهم؟  قطعاً لا..  ولكن البعض لا ينتبه ولا يلتفت إلى تصرفاته إلى هذا الحد المفجع.  في ذكرى مولد النبي عيسى على نبينا وعليه السلام علينا أن نستذكر قيم هذا النبي وتعاليمه ووصاياه، ونستجلي سيرته العظيمة وهو المثال الذي يُحتذى به في كل ذلك..  في هذه الذكرى العطرة علينا أن نتوقف عند معجزة الولادة المتفردة التي لم تكن لأحد من قبله ولا لأحد من بعده، نقف مع الحِجر الطاهر للسيدة العذراء هذه التي كانت نذراً ربانياً مطيعة لله عز وجل حتى حصلت على هذه الكرامة العظيمة والمنزلة الجليلة.  علينا أن نذكر الله كثيراً ونتفكر في عظمة قدرته التي يعجز العقل عن إدراكها، وهو يجعل النبي عيسى يتكلم  في المهد صبيا، ناطقاً بالنبوة الربانية..  هذه المشاهد يجب أن تجعلنا أكثر قرباً من الباري عز وجل وأكثر تعقاً به طلباً لرحمته ومغفرته ورضاه، لا أن نتمايل سكراً وعصياناً وجحوداً يدفع بنا الشيطان أبعد ما يكون عن قدسية النبي والنبوة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك