المقالات

وعلى رف سليماني الحل!

1307 2020-12-22

 

مازن البعيجي ||

 

الحاج قاسم رجل البصيرة العسكرية التقوائية الممزوجة في قراح وماء العقيدة الطاهر!

لم يكن عسكرياً ذا نزعة صلبة أو قاسي القلب ، بل كان يخفق قلبه مع كل ريح دافئة وناعمة ، لذا استطاع تطويع العسكرة وما تعلمه في ميدانها على شكل قلائد كشفت له الكنوز والمثمنات في فهم دور لم يعرفهُ الكثير ممن تصدى بمثل رتبته الجنرال قاسم سليماني ذي القرار النافذ عند مؤسسات إيران جميعها .

فهو الفقيه العسكري والمرجع لها والذي حضر بحث الحرب المفروضة على إيران وكل كواليسها وأي شيء كانت تهدف تلك الحرب التي أنتصر بها "إيمان سليماني" ورفاقه ، يوم قابلوا رصاص البعث والخليج العبري "بقنوت" الليل حيث تناهيد العشق تُقطع نياط القلب!

عسكرة منها تعلم كيف يطل على عشق محمد وآل محمد عليهم السلام وبها يحمي المقدسات ضد مثل أمريكا الشر المطلق والعدو الأول للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي عرفه وجدانه والضمير!

فكانت الفكرة حاضر ممرعة غضة نظرة تنتظر فرصة لتنزل من على رف الانتظار لتكون جواباً على كل محتل للأرض في العراق وغيره ممن تناله يد سليماني الولائي العملي والجندي الممهد فكان الحشد جوابا للداعش ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك