المقالات

سؤال إفتراضي..!

1169 2020-12-20

 

مازن البعيجي ||

 

اريد ان اورد سؤالاً فرضياً ..

ومنه انطلق لمعرفة الحقيقة فيما يكنه البعض تجاه مثل دولة الفقيه إيران الإسلامية التي تُرفع شعارات الولاء لها والرضا عنها !

وأقول : هل إيران بنظرك دولة إسلامية وكلامي موجه لكل شيعي؟!

إذا كان الجواب : نعم وهو في الغالب هذا الجواب! إذا ماذا يتوجب على من يقرّ بأسلامها؟!

وإذا سألنا عن مثل أمريكا التي تحتل العراق وتعيث فيه فساداً عظيم وتقتل منذ ٢٠٠٣ كقدر متيقن ولحد الآن هل هي على حق مثلاً؟! ولو كانت على غير حق وهكذا جواب بعض الزعامات والمؤسسات والشخصيات وغيرها ، إذا كيف ارتضى من يعتبر دولة إيران الإسلامية على حق وتلك المحتلة على باطل أن يصمت مثل هذا الصمت الغريب عن هذا التواجد للمحتل بهذا الشكل السافر والسافل وهو يتعدى كل حدود المنطق والعقل من حيث العدة والعدد والمكان ونوعه ومساحته وكذلك تأثير تواجد مثل السفارة المتدخلة بهذا الشكل الذي أغرق العراق في وحل خطير دونما تنقطع تنسيقات وتواصل البعض الكثير السياسي الشيعي مع هذه الدولة القاتلة والكافرة فأي ازدواجية معايير ونفاق يمنع التأشير على أحقية تلك الدولة إيران وبطلان مثل دولة الأحتلال؟! هل الصمت مبرر؟! او وردت به حجة شرعية؟! أو انه سياسية ناجحة؟! ولو كانت كذلك كيف وصلنا لهذا المنعطف الاقتصادي والخدمي والصحي والتعليمي ووووو كيف؟!

طيب ومتى تسمح الظروف لأنهاء مثل هذه المهزلة والفساد يأخذ كل خيوط اللعبة ويستقوي على الفقراء بمثل الأحتلال الذي أصبح الفساد في كل القطاعات يدهُ والذراع!؟

من لهذه الأمة البائسة التي تعلق حبل المشنقة برقبتها وهي فلك انهيار كل مقومات الحياة الضرورية فضلاً عن الترفية الكمالية؟! مع العلم أنها - السفارة - تضرب عصفورين بحجر وتجهز على فقراء شيعية العراق بمثل سياستها وعملائها ممن يجيدون اللعب معها وكذلك انهاء دور الجارة العظيمة والتي لو وجدت الشريف والتقوائي لرفعت عن كاهل الفقراء الكثير الكثير لكنه الصمت الغير مبرر ولا أحد يعرف غيبته هل هي الصغرى أم انها الكبرى ولا ظهور؟!؟!؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك