المقالات

اليمن بعيون العراق..!

3212 2020-12-13

 

 كندي الزهيري ||

 

 هي علاقة تاريخ وحضارة ممتدة منذ نشوء وظهور الحضارة قبل التاريخ،  من أرض بابل إلى أرض سبأ،  وهي علاقات قديمة دينية وثنية تسبق من قبل الميلاد إلى العصور الوسطى إلى الخلافة الإسلامية حتى بعد قيام الجمهوريات في البلدين.  شعبين متداخلين في الصول ذات الجذور العميقة التي كانت النواة الحقيقية بظهور ملامح الشعوب الشرقية. 

 مرة العلاقات الرسمية بين العراق واليمن بين عام ١٩٨٠م إلى ٢٠٠٣م حيث كانت علاقات توصف بين التابع والمتبوع حيث كان ذلك بارز في الحرب العراقية الإيرانية،  وأصبحت أكثر وضوح في الحرب العراقية الكويتية في ١٩٩١م حيث كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح،  منساق تماما خلف السياسة العدوانية لصدام حسين.  فكان مؤيد كل ما يقوم به صدام ومعارض لكل من يتكلم حول تلك السياسة التي جاءت بالغرب وأمريكا إلى المنطقة. 

 أما الشعبين كأنا يعانيان حجم كبير من الماسات التي كان يقوم بها كل من صدام وعبد الله صالح. 

 وقف الشعب العراقي والحكومة العراقية مساند للشعب اليمني لصد العدوان المصري والسعودي على اليمن،  مطالب بالكف وتوحيد الشعب اليمني،  يعتبر العراق أول وربما الوحيد الذي بارك اليمن توحدهم واستقلالهم من الاحتلال.   

·        العلاقات بعد ٢٠٠٣م

 كان الرئيس اليمني منساق تماما وراء السياسة السعودية،  خاصة بتبرير الدخل السعودي في العراق،  لكن الشعب اليمني كان له دور وكلام آخر،  معتبر السعودية مصدر التخريب في العراق،  ولا بد أن تدفع ثمن ذلك التدخل،  وأن الشعب العراقي أساس استقرار شعوب المنطقة،  متعارضة مع سياسة رئيسه. 

 ●الربيع العربي.

 دخلت العلاقات العراقية اليمنية مرحلة جديدة بين الشعبين الشقيقين،  حيث أصبح المساندة مباشرة بين الشعبين،  خرج اليمنيون مطالبين بالحرية والكرامة وإنهاء تسلط السعودي على مقدرات اليمن،  هنا تدخلت السعودية وحلفاؤها من أجل ارضاخ الشعب اليمني،  قام الشعب العراقي بحملة إنسانية لدعم الشعب اليمني،  إضافة إلى دور إعلامي وسياسي لنصرة الشعب اليمني،  أما رسميا كان عبر وزارة الخارجية العراقية التي صرحت في ٢٠١٦م عبر الجعفري أكد على رفض العراق القاطع للتدخل العسكري في الساحة اليمنية،  كما أكد على دعم العراق للحوار للتوصل إلى الحلول السلمية حفاظا على مصالح الشعب اليمني،

 وأكد العراق على ضرورة إيقاف نزيف الدم وتبني حوار وطني يساهم في إنهاء الحرب في اليمن وعودة الأمن والاستقرار. 

 فكان هناك حشد شعبي وبرلماني وسياسي لنصرة القضية اليمنية. 

 في ٢٠٢٠م عبر حكومة الكاظمي غير المرغوب،  صرحت وزارة الخارجية أدانة الخارجية العراقية،  الهجوم الذي استهدف محطة آرامكو النفطية في السعودية. 

 لكن نحن كشعوب مقاومة نفرح مع كل نصر يحققه أنصار الله ضد الحلف السعودي الصهيوني،  فنصر أنصار الله هو نصر لكل بلدان محور المقاومة. 

 نحن كعراقيين أحرار لا عملاء،  بإيمان وصمود ويقظة والروح الجهادية للشعب اليمني في مواجه عدوان وحشي وواسع،  نؤكد أن أي شعب مؤمن بالله تعالى وبالوعود الإلهية سيكون النصر حليفه حتما،  ومن هذا المنطلق فإن النصر لا شك سيكون حليف الشعب اليمني المظلوم والمجاهد.

 وعن قريب ستصبح أرض الحجاز تخضع لراية اليمني الحكيم والعراقي الشجاع. . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك