المقالات

شِعابٌ خَمس لسِهمٍ مسموم..!


 

 

🛑 ✍️ د. إسماعيل النجار||

 

♦ السهم الذي قَتَل الرضيع بكربلاء كان بشُعبتَين والسهم الذي يَردي العروبَةَ والإسلام والتاريخ اليَوم بخَمسَة شُعَبْ

 

♦ أميركي، وصهيوني، وتركي، وسعودي، وإماراتي،،

شِعابٌ خَمس لسِهمٍ مسموم يُدمي الأُمَّة ويذبحها من الوريد إلى الوريد، وكلُ واحدٍ منهم له دورٌ مختلفٌ عن الآخر لكنه فَعَّال يؤدي عملَهُ بخيانةٍ صادقة لأمتهم خدمَةً للأسياد الصهاينَة متكفلين بتكاليف الذبح والكفن والدفن للأُمَة العربية والإسلام، ولا يطلبون في هذه الدنيا أي مقابل غير رضا بَني صهيون والأميركيين عليهم من أجل حمايتهم وبقائهم على عروشهم.

 

♦️ الدور السعودي والإماراتي كانَآ الأكبر والأعظم في تاريخ صراع الأُمَة مع اليهود، فكانوا حكماء العَرَب، واليد البيضاء، والرعاة الصالحين لحجاج بيت الله الحرام، وأصحاب صناديق الخير، لما يزيد عن سبعين عاماً خُدِعنا فيها ورضخنا كالأنعام التي ضَلَّت سبيلآ.

🔖 بينما نحنُ كذلك كان الدَور الأميركي الصهيوني يَتَمَدَّد على حساب الأُمَة ويتعاظَم ويكبُر يوماً بعدَ يَوم، حتى بَلَغَ أَشُدَّهُ {عام ١٩٧٩} من خلال التحريض والدعم العلني والفاضح لنظام صدام حسين في حربه ضد الجمهورية الإسلامية وثم الغزو الأميركي للعراق عام ٢٠٠٣ فأنكشف الدور السعودي الخليجي معهم وبآن المستور بعدما سقطت الأقنعه وتبيَن للعرب خصوصاً والمسلمين عموماً وبشكلٍ جَلي وواضح الدور الخليجي التآمري والوجه الشيطاني التكفيري لِمَن أسمَت نفسها مملَكَة الخير، وطَفَت إلى السطح كل المؤامرات التي حِيكَت للأمة طوال عقود من السنين القاتمَة التي ثَبَت باليقين أن السعودية والإمارات كانوا خلف كل تفاصيلها منذ إعلان دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، والعدوان الثلاثي على مصر، وعدوان ٥ حزيران  {ال ٦٧} وحرب {١٩٧٣} مع مصر وسوريا، وإجتياح اسرائيل للبنان عام {١٩٧٨} وثم الإجتياح الثاني الكبير في العام {١٩٨٢} الذي وصل الى بيروت اول عاصمة عربية سقطت بيَد الجيش الإسرائيلي بعد القدس،

[ جميع هذه الحروب التي خسرنا خلالها اراضٍ شاسعه وضحايا بمئات الآلاف كانت بدعم أميركي بريطاني وتحريض وتمويل سعودي وإماراتي.

[ ناهيك عن تشكيل المهلَكَة العصابات الإرهابية التي كان  ابرزها تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصره وجيش الإسلام ومنظمة بوكو حرام الإجرامية وما يزيد عن ١٠٠ فصيل إرهابي يقتل في المسلمين ويخرب ويدمر أمن البلدان العربية والأفريقية من نيجيريا إلى الجزائر وصولاً إلى فلسطين.

 

♦ هذا هو الدور السعودي الخليجي ولا حاجة لشرح الدور الإسرائيلي والأميركي اللذين كانوا أقل سُمِّيَة وخطورة من دور الرياض وأبو ظبي والمنامة.

 

♦ من الآن فصاعداً على الإعلام المقاوم أن يشطب من قاموسه تسمية السعودية مملكة عربية واستبدالها {بالعبرية} كذلك دولة الإمارات {الصهيونية} وعلينا توحيد هذه التسمية في مقالاتنا وكل كتاباتنا ونشرات الأخبار لدينا لكي نكون أقمنا العدل.

 

♦ ✍️ د.إسماعيل النجار...

 

   لبنان[10/12/2020]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك