المقالات

اليوم هو ذكرى محاولة إغتيال الطاغية المقبور عدي صدام حسين

1394 2020-12-12

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪  في مثل هذا اليوم من عام (١٩٩٦) ١٢/١٢ انبرى فتية الإيمان والجهاد والمقاومة للقيام بعملية نوعية غير مسبوقة لقطع رأس البغي والتعدي والفسق والفجور الطاغية المقبور عدي الأبن الأكبر والأكثر شراً للطاغية صدام عليهما لعائن الله وما يستحقونه من العذاب..

تسلحت هذه الثلة المباركة بالوعي والبصيرة والإيمان والشجاعة والإقدام والإستعداد للتضحية لكي تُلجم البغي والجور والتعدي على أعراض الناس بغير وجه حق وكان لها ما أرادت وشاء الله تبارك وتعالى أن يبقى الطاغية عدي كسيحاً مقعداً يرى ذل الدنيا ومن ورائه عذاب الآخرة.

نفذ المقاومون عملية الإغتيال بحكمة وشجاعة وعادوا سالمين غانمين بعد أن وجهوا ضربة موجعة لنظام صدام في عقر داره ولم تصدهم كل سواتر الأمن وأجهزة القمع التي كانت تؤمن ملذات هؤلاء الشذاذ، وقد أُصيب نظام البعث ورأسه العفن بمقتل وهم يرون إن المقاومين قادرون على تنفيذ عمليات نوعية بهذا المستوى من الدقة والشجاعة والإمكانات..

ظهر عدي أمام شاشات التلفزيون بمنظر ذليل بعد كل تجبره وغطرسته وتعديه السافر على العراقيين..

ظهر وهو لا يقوى على الحركة عاجزاً بالمرة لكي يكون عبرة لغيره من المتجبرين الذين تحصنوا بأسوار الدم إعتقاداً منهم بأنها ستقيهم من عدل الحق تبارك وتعالى، وقد رأينا ان كل هذه الأسوار اندكت وأصبحت ركاماً لم يحمهم من شيء حتى ان البعض منهم قد مزقه الخوف وارداه صريعاً.

هذه الذكرى ١٢/١٢/١٩٩٦ هي من ذكريات الإنتصارات المتواصلة التي حققتها وتحققها المقاومة الإسلامية المباركة..

المقاومة التي انطلقت في يوم من الأيام سكيناً صغيرة بيد الشهيد نواب صفوي، و "توثية" من خشب بيد الشهيد السيد أحمد الصافي هي اليوم قوة عالمية يُحسب لها ويُخشى منها لها حضورها وإمكاناتها وقدراتها التي أوقفت الكثير من المشاريع الإستعمارية الإستعلائية الإرهابية..

وسيكون لهذه المقاومة شأنا عالمياً أكبر في قادم الأيام بإذن الله تبارك وتعالى.
ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك