المقالات

الحق معسكر سليماني ..

1164 2020-12-11

 

مازن البعيجي ||

 

لا شأن لي بمن يعتبر الوطن هو الوطن الجغرافي وليس الوطن العقائدي! كما ولا شأن لي بمن منفصل لأي علة عن "النهج والفكر الخميني" زبدة العقيدة الجعفرية الحقة ومحقق حلم الأنبياء والمعصومين عليهم السلام . ويكفي في هذا العنوان تحقق إرادة وحلم الأنبياء لكل عاقل دليلاً وحجة قطعية يتبع بها معسكر سليماني .

سليماني الفكرة ، والنهج ، والنموذج الذي تمت صياغته من خلال "نهج دولة الفقيه" ذات الأهداف العليا والخطيرة على الأستكبار العالمي ، ومن هنا تجدها - أمريكا - تبحث عن أدوات من داخل البيت الشيعي بعد عجزها عن مجابهة جند يحملون "النهج الخُميني وفكره" في كل تفاصيل سلوكهم المقاوم ، الأمر الذي وضع جبروتهم على المحك! ووضع أصحاب الدنيا والجهلة في زاوية حرجة وضيقة لأنهم لا علم لهم ولا دراية عن هذا النهج الحسيني المقاوم ولا عن المؤسس الذي غير وجه الأرض وكسر الهيمنة العالمية التي كانت تسيطر على كل مفاصل الكرة الأرضية وقطب يدير الأرض وخيراتها دون منازع!

ليكون خصم الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة هو نهج سليماني وكل سلوك هذا الجنرال المركب من مزيج صدق،  واخلاص ، وإيمان ، وتفاني ، وتواضع ، وخشية ، وبساطة وكل شمائل مدرسة أهل البيت عليهم السلام حتى اصبح بشمولية تكرارها امر عسير يحتاج لطف كبير وتوفيق ، الأمر الذي جعل منه ميزاناً ومقياس تعرف من خلاله الحق والباطل دون لبس أو توهم إلا على مرضى النفوس الإمارة بالسوء ومن عنده الدنيا هم وهدف ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) الحديد ٢٠ .

إلا نهج سليماني ومن على عقيدته الدفاعية المقدسة والتي هي مراد القرآن والمعصومين عليهم السلام بألف دلالة واضحة واشارة من المعصوم صريحة لكنه العمى وعشق الدنيا الفانية اغلق قلوب وافدة الكثير ليكون أحد ادوات او اهم ادوات مشروع السفارة في قبال نهج سليماني!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك