✍️ إياد الإمارة ||
▪ في ذكرى الإنتصار تحية لكل صناعه من المقاومين في الحشد الشعبي المقدس والقوات الأمنية، تحية لكل مَن ساند وعاضد المقاومين بالمال او بالموقف والكلمة..
في يوم النصر تحية لشهداء النصر وفي مقدمتهم القائد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليهما، تحية للجرحى والمعوقين الذين توسموا بأوسمة العز "أوسمة المقاومة".
في يوم النصر نتوجه بالتحية وتجديد الشكر والعرفان بالجميل لكل الذين وقفوا مع العراقيين في حربهم ضد داعش الإرهابية..
الإيرانيون الذين هبوا بكل قوة للوقوف معنا بالرجال والسلاح حتى اختلط الدم بالدم، وهذه دماء الحاج حميد تقوي رضوان الله عليه على السواتر ممتزجة مع الدم العراقي تروي قصة الأخوة الصادقة..
اللبنانيون وغيرهم من الأصدقاء سجلوا نفس الموقف بنفس الهمة والعزيمة والإستعداد للتضحية، ومن العراق كان عرس الشهداء حتى آخر نقطة في جنوب المقاومة الباسلة.
في يوم النصر نتذكر الموقف الأمريكي المتخاذل والجبان الذي يعبر عن خسة ودنائة الإدارة الأمريكية التي أدارت ظهرها للعراقيين وتركتهم عزّلاً أمام هجمة صنيعتهم داعش بكل آثامها وشرورها وإرهابها والدعم الذي تقدمه لها هي وأنظمة عربية في مقدمتها مملكة الخزي التكفيرية السعودية، لولا إيران قيادة وحكومة وشعباً ومعها كل الأصدقاء لكنا في وضع لا نُحسد عليه، ولو بقينا نعول على دور أمريكي أو عربي لما بقينا بالمرة.
في يوم النصر تحية للحشد "الشعب" كل الحشد "الشعب"، وحشدنا واحد لا يفرقه التآمر ولا يمزق نسيجه الجهل والتخلف والإنصياع لتآمر دوائر العدوان..
تحية للحشد "للشعب" الذي تسابق لساحات القتال تدفع به العقيدة والوطنية، لقد تحول العراق حشداً، الرجال في الجبهات والنساء يدعمن ومشاهد وقوفهن الشامخ خلف رجالهن لا تغادر الذاكرة، تحية للأطفال، تحية لكل كلمة دعم، تحية لكل كف رفعت بالدعاء.
لقد كتبنا النصر، وأي نصر على جبين هذا الوطن لكي يبقى ناصعاً لا تدنسه زمر الإرهاب والكفر والعمالة، لكي يبقى هذا الوطن حراً وعزيزاً لا تقيده العبودية والمذلة..
لقد كتبنا النصر وكلنا مقاومة وأي مقاومة تلك التي توحدنا بكل قومياتنا ومناطقنا وتوجهاتنا خلفها، والمسؤولية الآن هي الحفاظ على النصر ولا نستطيع الحفاظ عليه إلا ببقاء مقاومتنا "حشدنا .. شعبنا".
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha