المقالات

ماذا لو إهتز أمن الإقليم؟!

1314 2020-12-07

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ الاحداث في السليمانية العزيزة ساخنة إلى حد ما والتصعيد مستمر في هذه المدينة التي كانت في يوم من الأيام معقلاً من معاقل مواجهة النظام الديكتاتوري الإرهابي البعثي الكافر، وأصبحت بعد ذلك مركزاً مهماً من مراكز الإعتدال والوسطية بفضل السياسة الحكيمة لمام جلال "الرئيس" رحمه الله، الذي كان واقعياً وموضوعياً إلى درجة عالية جداً!

لي في هذه المدينة ذكريات كثيرة وجميلة جداً بدأت عام (١٩٩٥)، فيها إلتقيت بالمام الرئيس بوعيه وخبرته ورؤيته الإستشرافية الحصيفة ومرحه المحبوب جداً، تحدثنا عن البصرة والتمر والجنوب والأهوار وعشيرة الإمارة وعن شخصيات بصرية لم أكن اتوقع إن المام الرئيس يعرفها..

السليمانية العزيزة كان تمتزج فيها أشياء متناقضة كثيرة، الخوف والقلق والإستقرار والأمن، الغنى والفقر، القوة والضعف، ولا أدري مدى دقة ما أتحدث عنه في هذه المدينة قبل (٢٥) عاماً لكني كنت أرى  المدينة التي تستقبلنا بحفاوة بهذه الصورة التي أراها بها الآن رغم بعدي عنها وقلة زياراتي لها.

الوضع في إقليم كردستان العزيز «غير ثابت» وقد يفاجئنا بما قد لا نتوقعه..

جغرافية الإقليم ووضعه الإقتصادي وأشياء أخرى، تعطي إنطباعاً بأن الوضع في الإقليم قابل للتغيير وحدوث ما لا تُحمد عقباه وهو ما يدفع بالكثيرين من داخل الإقليم وخارجه لإعتباره مجرد محطة إستراحة مؤقتة.

فماذا لو تغير الوضع في كردستان متخلخلاً؟

هل سينعكس ذلك على العراق كله؟

هل له تداعيات إقليمية ودولية؟

هل يتمكن الأكراد من حفظ امنهم والوضع لديهم مدة أطول؟

وماذا عن الصداقات الكردية؟

أسئلة لابد من طرحها بجدية والوقوف عند أجوبتها في هذه المرحلة بالذات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك