المقالات

ألقط الصهيوني تمادَىَ مع الأسَد الفارسي ولا بُد من تأديبه؟!


 

🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار||

 

·        عرض العضلات الإسرائيلية في سماء لبنان وسوريا رسائل لَن تصِل إلى طهران؟

 

♦ مهما عَرَضتُم في سماء لبنان َسورية عضلاتكم  رسائلكم لَن تَبلُغ مسامعهم، ولَن تَدخُل فَتَحات آذانهم، وقرار إقفال آذانهم التام الذي إتخذته طهران بعد الإغتيال يُحَتِّم عليهم الغياب عن السَمَع، والمكوث في غُرفَة العمليات العسكرية في حَجرٍ سِرِّي لمُدَّة وجيزَة فقط لوضع النقاط على الحروف؟

 

♦️ هُنا طهران👆

♦️ وهناك تَل أبيب 👇

والفَصلُ بَيننا هوَ ذوالفقَآر سَيفٌ بَتَّار حَمَلَهُ جَدُّنا الكَرَّار خَضَّبَ بهِ شَيبَ جَدَّكُم عَمر إبنُ وِدٍ ومَرحَب، وأورَثَهُ إلى أبنائهِ الأحرار.

♦️ قآلت طهران للصهاينة كنا نعلَم أنكم خفافيش الليل؟ ونعلَم أنَكُم ثعابين الظهيرَة؟

ونعرفكم جيداً فلآآ تَخفَونَ علينا ولا يغيبُ عنا من أمركم شيء.

🔖 لَكِنَّكم كنتم في إجرامكم لآ تتركون بَصمات، لقد صبرنا عليكم طويلاً وطالَ بنا الإنتظار،

حتَى ولَجَ الشَفَقُ أبواب النهار فخرجتُم من جحوركم تَسعَون خلفَ مَن أقلقَ راحَتَكم، وأَرَّقَ مضاجِعَكم وكانَ رُعبَكُم الدائم وهاجسكم المستمر في حياته وسيكون قاتلكم بمماته، أوقعتموه في الفَخ وغدرتم بهِ فُزتُم للمَرَّة العاشِرَة بجدارة الغدار ومساعدة الفُجار رخاص النفوس والعملاء الخَوَنَة، لكنكم إنكشفتُم وبآنَت وجوهكم ولَم يَعُد بإمكانكم الإختباء،

إلى أيَن المَفَر؟

♦️ مصيركم محتوم ويَومكم معلوم، قسماً لنذيقكم الزقوم الذي تزرعون، وتدفعون دمائكم بَدَل الزيتون الذي تقطعون،

🛑 تمآدَيتم أيتها القِطَط وأخذتكم النشوَة عُمِيَت أبصاركم، فأنتظروا الصعقَة، أن موعِدَها لقريب،

تَجَهزوا لإستقبال زُوَّاركم شهاب، وقاصف، وسجيل، وزلزال، والفيل، وطيوراً من اليَمن أبابيل.

♦️ إن غداً لناظره قريب، فلن نستعجل الأمر بكُم.

 

♦ ✍️ د.إسماعيل النجار

   *لبنان*3/12/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك