المقالات

كانوا في غفلة عن المشيئة الإلهيّة..!

1117 2020-11-30

 

مازن البعيجي ||

 

يقول الخُميني العظيم..

كانوا في غفلة عن المشيئة الإلهيّة ..

 

كان يقصد الإمام روح الله الخُميني العظيم "الأعداء" ممن كانوا يمسكون بمعاصم إدارة البلد وقت الشاه وتحديداً عام ١٩٧٨ وهم مطمئنون ولا شيء كان في تقارير دوائرهم الاستخباراية ، بل التقارير تشير الى استقرارا الأوضاع ، وهذا الوقت الثورة والمجاهدين يغلون غليان ولهم دوي كدوي النحل لكنها المشيئة واللطف الذي أراده الله تعالى للثورة أن يبزغ فجرها على وجه الأرض ، الأرض التي تصحرت من "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" وهو النموذج الوحيد الذي بقي يحاكي آيات الله سبحانه وتعالى .

وقد من الله الكريم على المسلمين كافة في إيجاد مثل هذه الثورة المباركة التي اطاحت بمقر وعين المستكبرين وما يمثل وقتها ذروة السيطرة على بلاد إيران الإسلامية قهراً وظلماً وطغياناً ونجحت في عام ١٩٧٩ بفضل الله تعالى ثم بركة المعصومين عليهم السلام .

ولكن هناك غفلة اخرى وقع فيها كثير من المسلمين بل من الشيعة على وجه الخصوص ، حيث لليوم هم في غفلة عن قيمة الثورة واهميتها العظيمة والخطيرة على المستوى العقائدي والفكري والثقافي والمقاومة ، وتعددت الموانع التي تمنعهم من تأييدها وسوق الشعوب الشيعية نحوها ورفع التعتيم المقصود عنها ، بل سلك البعض طريقاً اعوجاً ومخالفاً للمنطق الشرعي والديني ، فليس كل سكوت صواب في وقت الثورة بحاجة لتعرفها كل الأجيال من خلال ما يحمله اهل العلم والفضل ومن كلامهم مسموع في اوساط ذلك الشعب ايناً كان ذلك الشعب وفي أي مكان من الأرض!

فضلاً عن الاشارات التي يلتقطها جهاز العدو كاشارات ايجابية يفهم منها مستوى البغض والحسد والحقد على الثورة ومؤسسها والقائد وهذا ما يشكل ابعد من تلك الغفلة التي أشار اليها العارف والتقوائي الكبير والمرجع الخطير السيد روح الله الخُميني العظيم ، فمنع الأتباع من تأييد الثورة هو شاه آخر يمنع قيام الثورة التي أراد الله لهذه الشعوب أن تنقذها مما هي فيه من بؤس وظلم وسيطرة الكفرة الفجرة!

اللهم انا نعوذ بك من الغفلة التي وقع ويقع فيها الكثير اليوم وهم يتخاذلون عن الوقوف معها ولو بشق كلمة او حرف تفهم منه الأتباع انهم معها قلبا وقالبا ولكن!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك