المقالات

أما آنَ الأوان لكي نُنهي المهزَلَة؟


 

🛑 ✍️ د. إسماعيل النجار||

 

أليسَ هذا هوَالوقت ألمناسب لهيهات مِنَّا الذِلَّة حقيقية وكبيرة

♦️ خذوا من أنصارَ أللَّه في أليَمَن عِبرَة؟ومن حزب أللَّه في لبنان عِبرَة.

 

 

♦ فعلاً لقَد طَفَحَ الكيل وبَلَغ السيل الذُبَىَ، وضاقت الصدور بما تفعله إسرائيل في المنطقة برُمَّتَها بدأً من فلسطين وصولاً إلى طهران، ألتي تفعلُ المستحيل وتقاتلُ بِما أُوتِيَت من قُوَّة لأجل بقائها على قَيد الحياة،

{بينما نَحن أثخنتنا ألجراح} وأتَّسَعَت رقعة المقابر في بلداننا والمجرمُ واحدٌ ذات وَجهَين عربي وصهيوني.

 

♦ لقد آنَ الأوان لهذه العربَدَة أن تنتهي،

[ لا أحد يُحَدِّثُني عن السياسة ولا عن الدبلوماسية الدولية ولا عن موازين القِوَىَ! لقد خآرَت قِوانا ونحنُ نسمع التصاريح بينما نقفُ على نعوش أحبتنا،

🔖 هنا صبراً؟ وهناك الحساب مفتوح؟ وبين هنا وهناك، دِمشق تُقصَفُ كُلَّ يَوم، ولبنان يُستباحُ براً وبحراً وجوَّاً،

 

{ والعراق يتمَزَّق أكثر فأكثر بسبب 👈 بعض عمامات السوء؟👈 وسياسيي السوء،

{وطهران تُستَنزَف.}

 

♦ إن العاقل الوحيد بيننا هوَ اليَمن؟ إختارها من الأخير حرباً مفتوحَة لطالما فُرِضَت عليه من كل ظُلَّام الدنيا فأبى التراجع أو الركوع أو الإستسلام،

[ إن العيش في بلداننا تحت السماء التي يُحَلِّقُ فيها طيران بَني صهيون لهوَ عيشٌ ذليل، وأن الرضوخ للحصار ومقاومته بالدبلوماسية هوَ خطاء جسيم، وأما الحياة تحت النار مع الموت والحصار كما يحصلُ في اليمَن عز وفخر وشرف لا يناله ولا يطاله إلَّا مَن توسموا بالعُلا.

 

♦ أعلنوها حرباً على صنعاء بتوقيتهم، وهآ همُ اليوم يستجدون حفاتها وقف إطلاق النار فلآآ أُذُنٌ تَسمَعْ ولا صوتٌ يمنيٌ يُجيب،

[ هُم ينهارون، ويتنازعون، ويقتتلون بين بعضهم البعض كما تَقتَتِلُ الديدان على وجوه الموتَىَ،

🔖 نَهَضَت صنعاء من بين أشلاء الموت والدمار، وعاودَت الجَد في المسير نحو الحريَة وكتابة التاريخ بالرصاص واللون الأحمر القآني، وستنال ما تريد.

 

♦ لَم يترك الصهاينَة وآل سعود ومن خلفهم أمريكا باباً للهروب، فقد أقفلوها جميعها بلا حِساب؟

[ هِبُّوا إليهم هَبَّةَ رَجُلٍ واحد من طهران حتى فلسطين، فَلتَكُن حرباً مفتوحه مصبوغة بالأحمر القآني لتكون هيَ شرف الرجال الرجال، أحسموا الأمر، إنهوا العربَدَة والمهزلَة وأوقفوهم عند حدود؟

 

🛑 إذهبوا إلى الموت وخذونا معكم بكُلِ صدرٍ رَحِب سنموت ليست الحياة مُهِمةً للغاية بالنسبة إلينا لأن إسرائيل أذلتنا وأثخنتنا بالجراح، حتى أصبحَ الصبرُ مَلَلاً وإنتحار.

[ يآآ مرحباً بالحرب والدمار]

 

♦ ✍️د. إسماعيل النجار..

*لبنان*30/11/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك