المقالات

خطوة مقابل خطوة..!


 

حسام الحاج حسين ||

 

الرئيس حسن روحاني اوضح سياسة الجمهورية الأسلامية مقابل الأدارة الجديدة في البيت الأبيض .

لاعودة الى الوراء والأستمرار سيكون الخيار الأمثل أمام أدارة جوبايدن للعودة للأتفاق النووي ورفع العقوبات وأصلاح مادمره ترامب مع الاعتراف بسياسات ترامب الهدامة مقابل الجمهورية الأسلامية .

رفع العقوبات المستحدثة والعودة الى 5+1 من قبل واشنطن هو شرط طهران الأساسي للمضي قدما في تفاهمات جديدة ربما ستناقش الدور الإيراني في المنطقة بمعزل عن الأتفاق النووي لكن ليس مجانا .

رسالة الرئيس روحاني يفهمها الديمقراطيين في البيت الأبيض اكثر من غيرهم كون الأدارة الجديدة ضالعة في صناعة الأتفاق النووي ويعتبر اهم منجز لباراك أوباما وجوبايدن .

لن تكون رئاسة بايدن الولاية الثالثة للرئيس اوباما كما صرح اليوم في لقاء متلفز .

لكنها لن تبتعد عن دائرة سياسة الأحتواء التي بدئها أوباما ،،!

ان صناعة اتفاق جديد يجب ان يكون على قاعدة ( الخطوة مقابل الخطوة ).

لكن الجانب المظلم من المشهد المرتقب هو كيف يكون التوصل الى اتفاق مستدام في ظل العقبات التي وضعها ترامب وأدارة المنحازة للمصالح الإسرائيلية والتي قفزت حسب المراقبين على المصالح الأمريكية العليا في الخروج من الأتفاق النووي والذي أدى الى عزل واشنطن في مجلس الأمن بعد ان فشل في اصدار قرار لتمديد حظر التسليح وهو حدث لم يكن يحدث منذ الحرب العالمية الثانية .

حيث تخلى أقرب حلفاء واشنطن عنها في اكثر المؤسسات أهمية في العالم وهو مجلس الأمن الدولي .

وهو اكبر هزيمة دبلوماسية لواشنطن ،،،!

المخاض العسير ينتظر الأدارة الأمريكية للعودة الى وضعها الطبيعي للجلوس على طاولة القيادة العالمية من خلال العودة للأتفاق النووي الذي شاركت واشنطن وطهران في صياغة بمشاركة القوى العظمى .

لكن الشيطان قد يكمن في التفاصيل لعودة واشنطن  الى قمة الهرم بعد ان انحدر بها ترامب الى قاع العزلة الدبلوماسية ..!

تبدو خطوات طهران اكثر قوة وهي لم تفقد المبادرة بعد رغم سياسة العقوبات القصوى المستمرة حتى الأن وسوف تستمر حتى أخر دقيقة من عمر أدارة ترامب ،،!

الخطوة مقابل الخطوة والتصعيد مقابل التصعيد سيكون الأطار العام الذي قد يجمع في النهاية طهران وواشنطن حول طاولة مستديرة بعد قطيعة استمرت لأربع سنوات ،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك