المقالات

حكومة السيد الكاظمي فشل أمريكي آخر في العراق

1756 2020-11-23

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لم أُعارض السيد العبادي والسيد عبد المهدي من قبل أو السيد الكاظمي الآن بدوافع شخصية أو أغراض بعيدة عن مصلحة الوطن، ولعلي اكن كل الحب والتقدير للسيدين العبادي والكاظمي، على اني لست كذلك مع عبد المهدي الذي توزع إنتمائه بين ثلاثة توجهات مختلفة أبغضها جميعاً أو لا أتفق إلى حد بعيد مع بعض منها..

لكني كتبت وأكتب بالضد من السادة الثلاثة بقوة وقسوة، وذات مرة أوصل لي أحدهم رسالة يقول فيها: أنني أستخدم معه أسلوباً لاذعاً!

وأنا تحت عنوان مقالي هذا لا أتهم السيد الكاظمي أو أشير له بأصبع "العمالة" والعياذ بالله، لكني أُصر على أن حكومته بتفاصيلها مشروع أمريكي مني بالفشل الذريع بسرعة قياسية.

السيد الكاظمي الذي كان جزء من أداء ترامب وحركته في العراق وجزء من دعايته الإنتخابية عالية الكلفة، لم يحقق شيئاً من برنامجه الحكومي أو من المشروع الأمريكي الساعي لتغيير الكثير من المسارات في هذا البلد،  كل المشروع "الأماني" تبدد وإنهار وأعترف الأمريكيون بذلك.

أوضاع العراقيين من سيء إلى ما هو أسوء بكثير، الرواتب، مفردات البطاقة التموينية، الخدمات الضرورية، علاقات العراق الخارجية، حتى الإنتخابات لن تُجرى في موعدها..

مطالب المتظاهرين، حتى أحلام "التشرينيين" لم تتحقق إلا لبعض مَن يقال عنهم أنهم تسلقوا على تشرين ولا ينتموا لها.

الكاظمي لم يحقق شيئاً لأي طرف..

بعض الذين دعموا السيد الكاظمي بلا مقابل يشعرون بخيبة أمل كبيرة .. وبعض الذين دعموه بمقابل هو في كل الأحوال مقابل "بخس" سيمنون بالهزيمة وسيندمون كثيراً على ما فعلوه بأنفسهم وبالعراق..

"ويا ابو عمامة .. ما راح تحصل بس الندامة .. وتبقى بالملامة .."

ما أخشاه بقوة هو عودة مسلسل الإرهاب بقوة في هذا البلد..

على العقلاء من السياسيين -وهم قلة- أن يأخذوا حذرهم..

على قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي المقدس أن يكونوا على أهبة الإستعداد لحماية العراقيين المظلومين، وكان الله بالعون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك