✍️ السيد احمد الأعرجي||
يمر العراق بأزمة سياسية قاتلة لأسباب كثيرة ومنها التدخلات الخارجية والتصارع من اجل المغانم والاستحواذ على المناصب السياسية ، وما يجري على الشعب العراقي من تراجع وفقر وتخلّف وبطالة وسوء الخدمات بسبب سوء التخطيط وقلة الخبرة وعدم تصدي الكفائات .
ان جميع من تسنّم قيادة العراق هم من ضمن مشروع ( الصهيو الامريكي الوهابي ) ولم يأتوا من خلال الشعب ، فكان توهين على الشعب بوجود انتخابات بمشروعها النزيه ، وهذا ماتحتاجه الدول من ارض وشعب العراق ، بإدارة العراق لغرض المغانم ، لذلك العراق اليوم اصبح يمر بانهيارات كبيرة .
كما وأن السياسي العراقي ومشروعة فاشل ، لانه يفتقد للرؤية الصحيحة وتنبع دوافعه من مصالح حزبية ضيقة .
اما الجانب الثقافي فيعيش حالة احتضار لفقدانه المعايير الصحيحة والعلمية التي تواكب العصر وتتعاكى مع الحدث ، واغلبها يهدف لكسب الأشخاص لمصالح خاصة !!
اما الاقتصادي وصل بان تستقرض الحكومة رواتب الموظفين والمتقاعدين وهذا مؤشر واضح على حجم الكارثة ، وكل هذا مقدمة لتحقيق مشروع ( امريكي صيهوني ) وتمرير مخطط كبير يحاك ونحن عنه لاهون ،
كالتطبيع والخضوع الى امريكا واسرائيل ، وهذا مستحيل ان يكون في العراق لأن يوجد في العراق ( مرجعية ومقاومة اسلامية ) فلا يمكن ان يمرر هكذا قانون ، ممكن امريكا واسرائيل متوهمين بان يوجد قادة من العراق من رجال دين او غيرهم سياسيين يمهدون لهم الطريق والشروع بالمشاريع اليهودية داخل العراق المقدس فهذا وهم وازالتهم اقرب من القريب !!
لذلك ان اغلب الحكومات التي تعاقبت بعد ٢٠٠٣ م / شريكة بتدمير العراق وانهياره وقد ساهموا وبشكل واضح في تحطيم البلد ، وإذا بقيت الامور تسير بنفس المنوال فان النتيجة هي ضياع العراق وشعبة .
فلابد من الرجوع الى اهل الحل والعقل من القوم والاستعانة بالشخصيات الوطنية والصالحة والتي تمتلك الخبرة والكفائة .
اذاً هذه الحكومات بدون استثناء لا تنفع العراق وشعبه من شئ بل تنفع مصالحها ، والشعب في خدر واضح يبحث عن المال مع اي حزب ، لكن الكيل قد طفح والاوضاع هي راهنه للدمار القاتل كما وان القادم ٢٠٢١ م / هو أكثر خطورة من الأعوام السابقة ، بسبب التخبّط السياسي وعدم وضع برامج وخطط تنقذ العراق وشعبه وهذا يدل الى عاقبة سيئة .
النتيجة :
١- لابد وضع خطط حكيمه وبرامج لإنقاذ العراق من الغرق السياسي والثقافي والإقتصادي .
٢- تأسيس مؤسسات ومعاهد تطويرية للشخص العراقي وانقاذه من الترسبات الفكرية السيئة .
٣- القائم قائم والمرجعية وولاية الفقية جاهزة لتكن سداً منيعاً للعراق وشعبه .
https://telegram.me/buratha