المقالات

هل بَقِي للدبلوماسية في الشرق الأوسط مكان؟


 

د. إسماعيل النجار||

 

♦️ أميركا تأخذ من العَرَب وتعطيهم من كيسَهُم وهُم يتشكرونها ويثنون عليها!

 

♦ أَلَم يَحِن الوقت ليصحَىَ العَرَب ويقولون لأمريكا كَفَىَ؟ أَم أن جُرعة التمذهُب الوهابي الإخوَنجي سيطول مفعولها بعدٍ إلى حين؟

🔖 سؤال أصبَحَ من البديهي طرحهُ على كل الحكام العَرَب اللذين يقودون شعوبنا نحو الهاوية أكثَر فأكثر وهُم زاحفين!

[ هَل جَفَّت الكرامة برؤوسهم وتبَخَّرَت النخوة العربية الأصيلة؟

 

🛑 [ بالنهاية إلى أين سيستمرون في الخيانة والخنوع؟

♦️ نحنُ أُمَّة...

[ لَم يبقى لنا وطن فيهِ سيادة!

[ولم يبقى لدينا سماء غير مُستباحة!

[ولَم يبقى لدينا مياه ليست مسروقة!

[ ولَم يبقى لدينا شعوب ليست جائعة!

🔖 لقد أصبحنا مزارع ولسنا دُوَل!

[ بينما الكيان الصهيوني الغاصب يَنعَمُ على صدر فلسطين بدولةٍ مُستَقِرَّة تَنعَمُ بالخير العربي، والنفط العربي، والثناء العربي، والسلام العربي؟ ونَحنُ نَرزَحُ تحت التهديد العربي! والتهديد الإسرائيلي، والموت الأميركي اليومي ناراً وجوعاً وفتكاً بفايروسات مختبراتها البيولوجية القاتلة، ينهبون ثرواتنا ويتحسنون علينا منها بالفُتات!

 

♦ في اليَمَن حُسِمَ الأمر،

لا مجال لتركيع شعبه حتى ولو إستَمَرَّت الحرب المفروضة عليهم عشرَة سنواتٍ أُخَر،

[ فأحفاد مُحَمَّد الحقيقيين عليه أفضل الصلاة والسلام فيه [حسموا أمرهم إما النصر وإما الشهادة] ولا ثالثة بينهما، رفعوا سعار الموت لأمريكا وهيهات مِنَّا الذِلَّة.

 

♦️ على وَقع أصوات المدافع وقصف الطائرات والحصار والجوع والمَرَض تجري إتصالاتٌ ومباحثات دبلوماسية لحل الأزمَة هناك!

[لَكن ما النفع؟

[ لطالما إتخَذَ الأميركيون والسعوديون قرارهم بقتل روح الكرامة والحَمِيَة لدى الشعب اليمني البطل وبائوا بالفشل،

[ فقال لهم اليمنيون { لآآآآ } مَدوِيَة عبرَ البندقيَة سَمِعَ أصدائها كل العالم.

 

♦️ أيَّةُ دِبلوماسيَة بَقِيَت حتى نقول إفتحوا درباً للحل بيننا؟ كيف هذا وأنتم إتخذتم قراراً حاسماً بذبحنا؟

[ وبناءً عليه نحنُ إتخذنا قراراً أن نقاتل حتى ننتصر أو نموتُ واقفين كجذوع النخل ولَن نركع؟

 

🛑 عَن أيَة دبلوماسية يتحدث العالم دعونا نفهم؟

[ هل ما جَرَىَ ويجري في سورية طيلة السنوات التسع الماضية بتدميرها من الباب للمحراب وقتل ١٠ ٪ من شعبها وتهجير أكثر من النصف يعتبَر دبلوماسية؟

[ وهل ما يجري في ليبيا يحتاج الى دبلوماسية؟

[أم الى بندقية؟

[ أهذه هي دبلوماسية العرب والغرب في منطقتنا؟

♦️ أيَّةُ دبلوماسيَة بَقيَت حتى تتحدثون عنها؟

🛑 هل ذَبْح الأيذيديين وأهل الموصل وأهل الأنبار والشيعة العراقيين على يَد {مولودهم} داعش تعتبره السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية دبلوماسية؟

 

♦️ [ لقَد دُمِّرَت غَزَّة ولبنان وسورية والعراق وليبيا وتَمَّت محاصرَة إيران لتجويعها ولا زلتُم تتحدثون عن الدبلوماسية؟

[ أَيَّة دبلوماسية هذه؟

[ ألَم تفهموا بعد أن لا مجال للحديث مع أمريكا والسعودية إلَّا في البندقيَة؟

 

♦️ [ قسماً بدماءَ مَن سقطوا وبأيديهم رغيف الخبز أو البندقيَة.

[ وقسماً بشرف كُلِّ فتاة إغتصبوها سوريةً أم عراقية وأيذيديَةً أو يمنية،

[ إننا لَن نركع، ولَن نخضَع، ولَن نعطيكم بيدنا إعطاء الذليل ولَن نقرُ لكم إقرارَ العبيد، مهما حاولتُم وفعلتُم يا أحفادَ يزيد والماسونيَة.

 

♦ أميركا تحتل أرضنا وتنهب نفطنا وتفاوضنا لندفع لها ثمن إنسحابها منها! وإسرائيل أيضاً!

والعرب لا زالوا يفاوضون ويديرون وجوههم إلى واشنطن قِبلَة التآمر علينا وجعلوها قِبلَتَهُم ويطلبون منها الوساطة ورعاية المفاوضات!

🔖 غريب أمرَكُم أيها العرب!

[هل يُعقَل أن تكون الدجاجة هيَ القاضي وحبة القمح القضيَة!

[ألَم تعوا وتفقهوا بعد؟

 

🛑 في الخاتمة نقول  للعربان المُتخاذلين المُطبعين الخَونَة،

يا حقراء الأُمَّة من سُلالَة أبو لَهَب،

[  كما قال لأجدادكُم نبييَّنا المصطفىَ {ع}

[ يا أَيُّها الكافرونْ، لآ أعبُدُ ما تَعبُدونْ، ولا أنتُم عابدون مآ أَعبُد، ولآ أنا عابدٌ ما عَبَدتُم، لكُم دينكم ولي دين،

 

♦️ [ أنتُم إختَرتُم طريقَ الذُل والخنوع والخيانة لتسلكوه؟

[ ونحنُ إخترنا دربَ كربلاء حتى لو قُتلنا فيها جميعاً دمائنا ستنتصر.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك