المقالات

بأيّ وسيلةٍ أسرتَ القلوب؟!

1350 2020-11-16

  مٰاْزِن البعيجٖي ||   يَا روايةَ عشقٍ تُقرأُ منْ على منبرِ السماء ِ، نصغي إليها لحنًا تطربُ له الروحُ والهواءُ... يهزّ عنفوانَ كلّ قلوبنا الموصدة ، طارقٌ من سليمانيّ والمهندس وهمسٌ بجناحِ المودة . ... روايةٌ أكملتْ شوطهَا ولمْ يكملِ القرّاءُ روايتها.... وبقيتْ فصولٌ تحنّ لها أصولٌ.. وعلى جفنِ كلّ عاشقٍ تتلألأ لامعةً حزينةً لم تزل ، فائرةً حائرةً... أيّ عزاءٍ يكملُ مشهدَ الشّهادة!!  وَمرّ عامٌ ونيرانُ شارعِ المطارِ موقدة ... هُنا تقطّعتْ للعباسِ يدٌ وخاتِمها لمْ يطلع ، وهنا أمتزجْ لحمٌ ومشاعرٌ وهمسٌ ، وانفاسٌ يعرفها الفجرُ والقمرُ ، وحصى بَلّهُ دمعٌ وتناهيدٌ تحتضر... وهنا أُحرقتْ لزينبٍ خيامها... يومَ الحارسِ شهيدا ترجلْ .     روايةٌ تعدّت في شيوعِ حروفها وهي تلطمُ الخدودَ وترسلُ ... يٰا أهلَ العشقِ لم تتذوقوا شهدَهُ ، فالتقطيعُ والنيرانُ وما حلّ ، مطيةُ زمامِ عنانها بيدِ ملكٍ مرسلٍ ، بيدهِ طبقٌ من ذفرٍ احمرٍ وزبرجدٍ يتوسل... حارسٌ على مرقديكما يا أولياءُ السّر ، استقبلِ الأكفّ وأهشّ الدموعَ من على خدودِ الثّكل..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك