المقالات

دولة الفقيه ليست صدفة!

1194 2020-11-15

 

مازن البعيجي ||

 

لعل البعض غير مدرك لما افرزهُ الواقع العملي لنا بعد فجر "الثورة الخمينية" الإسلامية المباركة وكيف أن شكل العالم كلهُ تغير ومستمر بالتغيير! وأن مع قبضة العالم الأستكباري وقوة أمريكا وعظمتها وسيطرتها على العالم بشكل منفرد ، من خلال الرؤساء العملاء على الدول العربية والإسلامية مطلقاً ، وبث المخابرات والأستخبارات العالمية والمؤسسات التي تشكل أقوى انواع الأحتلال والسيطرة الفولاذية خرجت وتفجرت "الثورة الإسلامية الإيرانية" المباركة عام ١٩٧٩ ومن اكثر البلدان سيطرة من قبل أمريكا وعند اقوى عميل لهم وهو الشاه المقبور!!!

هل سأل احد منا نفسهُ كيف وبأي قوة؟ وما هي الأدوات؟ في قبال قوة جبارة وإمكانيات عظيمة ، وبعمامة سوداء وشيخ كبير وشباب عزّل قلبوا العالم وغيروا وجه الأرض ، وبثوا الحياة في عروق البشرية والامل في قلوب المقهورين والمستضعفين وحققوا الإسلام الذي بقي نظرية في بطون الكتب الصفراء العتيقة المرتجفة خوفاً من الظالمين والطغاة ومستبدين!

ما عسى أن يكون الجواب غير التوكل على الله تعالى الذي يهلك ملوكاً ويستخلف آخرين ، وأن مثل "الخميني" العظيم كان مرآة الإسلام الحقيقي وترجمانه الواقعي ، وأنها - دولة الفقيه - هي التي تكلمت عنها مئات الروايات عن اهل بيت العصمة ولا شبهة ولا شك في أن تكون هناك دولة بعينها ممكن أن تنافس إيران حين تريد تطبيق الروايات على مصداق آخر غير ايران!

وهذا ما يضعنا أمام مسؤولية خطيرة وعظيمة لابد أن نجهز ونسخر لها كل طاقاتنا والأمكانات المادية والبشرية من اجل إنجاح مهمتها "المهدوية" التي حسب الروايات هي الداعم اللوجستي الكبير في تهيئة الأرض بكل ما يجعل قدوم ولي العصر ممكن ومريح ..

وجاء في رواية اخرى (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة).

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك