المقالات

♦️ كيف استطاع الاعلام الأستكباري أن يخترق القيم الروحية ، والاخلاقية ، والإسلامية؟

1368 2020-11-11

 

 

 

 

مازن البعيجي||

 

حوار دار على مجموعة( ظواهر تستحق النقد ) مع نخبة من الشباب المثقفين والولائيين من مختلف البلدان ..

من ساعدهم؟

كيف كنا بهذا الضعف والوهن؟

حتى انتصر علينا شواذ ممثلون فاشلون اسلامياً ودينياً واجتماعياً؟

عملية الغزو الفكري ، والثقافي ، والعقائدي التي حلت بدل الحرب الصلبة التي تقودها أمريكا المستكبرة حققت نتائج كبيرة وخطيرة جداً أتت على البنية التحتية العقائدية ، والأخلاقية لدى أغلب المسلمين في العالم العربي والإسلامي ، مما سهل عملية الاختراق في جدار درع الوعي حتى عطل "البصيرة" وشوش على أدواتها .

طبعاً بتفرج وصمت المؤسسات التي هي صاحبة المال والحال والقرار لو تدخلت! ليس العجز بالطاقات او بالقابليات والجهود ولكن العجز بالقدرة الفكرية والقناعة العقائدية والثقة بالإسلام التي تدفع من بيده المال للشروع بمشروع ثقافي كبير يجمع الطاقات ويرص صفوفها في معسكر الوعي والبصيرة ، ويخرّج جنود مهمتهم "الساتر الثقافي" والتصدي باقلام تمتهن الرد وتفسر المخطط وتكشفها وتضع لها العلاج المناسب!

لا يكفي النقد والخطب الرنانة دون صياغة بديل يُوقف مهزلة الأعلام والدراما التي يقودها شواذ منحرفين ، اصبح كذبهم والتحريف المنمق افضل من صدق المتصدين لكنه قشري مبعثر! فكان انتصار ملحوظ حرك كل البنية الأساسية لشبابنا مما جعل بدل صب الجهود على عدو خارجي بعيد صرنا نقاتل عدو او نتفادى عدو داخلي خبير بنقاط الضعف فينا قريب!

من سمح لهذا الاعلام ومن اعطاه الفضاء وفتح له كل سبل الوصول السريع لشبابنا والأسر حتى تهشم جدار الحياء فيها ، اين صوت المؤسسات الحامية للشريعة والقيم والأخلاق؟!

 لماذا اليوم وجه الدولة ليبرالي علماني مدني والمؤسسة الدينية هي الطارئة والحش١١١د هو الخائن والمعتدي؟!

هل عجزت المؤسسات على جمع الواعين من اصحاب الاختصاص وسبكهم ببوتقة الموضع الثقافي ، ألم تكن سبعة صفحات صفر أكلن بلداً اخضر بلية وضحاها ، اين اموالنا التي صرفت في فيافي بني سعد ولا زال سعد ينكرها ويتعذر بالحاجة الى زراعة الليمون مهدأ للأعصاب بدل التصدي لمن تعصب!!!

 

ظواهر تستحق النقد

المجتمع أمانة اهل الثقافة واهل العلم وهو كالبدن يمرض حال الإهمال ويشفى وتطيب جراحه حال العناية وقد يحتاج العناية الفائقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك