✍️ السيد احمد الأعرجي ||
مرت على العراق ايام عجاف وايام لم تحمل عقباها ، ومرت ايام ان العراق يتعامل مع من لايوجد لديهم وعندهم العقيدة والاخلاص الالهي ، لكن العراق لم يمد له يد العون والنصيحة الا هم ( ايران الحبيبة بقائدها الحكيم والمرجعية من حكمتها وبركاتها الرشيده )
فمن تجاوز وتلمّز وتغمّز على من هم ارسلهم الله رحمتاً وبركةً لهذا البلد الرحيم والكريم ، فلا بد ان يُحقَّق بِنَسَبهِ ومن حوله ولمن يتبع ويأخذ الفكر والنصيحه .
فلابد الإنسان ان يُفكِّر بقلبه وعقله لما يجري ويسري ؟
لذلك العراق هو بلد الأئمة والانبياء ، بلد الرسالة المحمدية الحسينية ، لكن نرى ونشاهد ونسمع من اصوات نشاز على المرجعية ومن حولها وعلى الجمهورية ووليها الخرساني ، فاليعلم من يعلم و اليفهم من يفهم لا تمجيداً ولا مدحاً بل حقيقتاً وواقعاً ، من دعم العراق ووقف سنداً الى بلد الحضارة وبلد الرافدين ؟ الجمهورية الاسلامية الايرانية والمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف ، فالتطبيع لا يمر الا بقطع الانفاس ومن يبيع دينه وضميره وشرفه الى ClA ، كما وان التهريج من بعض المعممين والسياسيين القادمين والحاليين من يرفع بصوته النشاز للتطبيع وبأساليب تمهد لذلك ، كما يمر سيناريو اسرائيلي على العراق بدقة واضحة الى التطبيع وهو العمل اللامشروع مع مصر بعنوان انقاذ العراق وتعميره فالعراق هو اقوى امكانية مالية في العالم والجميع يأكل من خيراته على حساب العراق وشعبه فلابد ايقاف هكذا مشاريع لانها مشاريع اسرائيلية بطرق ملتويه لتسليم العراق علناً الى اسرائيل لذلك كل هذه التمنيات والسيناريوهات قريباً تُمرّغ انُف العاملين بهذه المشاريع في حجر جهنم الدنيا وللآخرة عذاب اليم ، فنحن عراقيون اصلاء لانمدح ولا نذم بل نتحدث عن مافي قلوبنا والواقع يتكلم عن خير المثال ( الحشد المقدس وقادته الاوفياء )
رحم الله الشهيدين القائدين الذين سطّروا أجمل البطولات والتضحيات ضد جرذان داعش وانتماءهم الشرعي وتطبيقهم لفتوى المرجعية فهل نحن ننسى ذِكرهم وذكر ضيفنا الجار الحاج سليماني ( رحمهم الله ) كلا وألف كلا فنحن مستمرون بالدفاع عن ارض العراق وعن كل ارض بحاجة الى رجالات الله .
فلا بد ان اُذَكِّر ..
في العراق رجال اشباه حاج سليماني وابا مهدي المهندس ، فمسيرة الحسين ( ع ) قائمة وهيهات من الذلّه مهما تكاتف العدوا فان الله يفرقهم ويمزقهم قريباً والنصر الى راية اليماني بتسليمها من الخرساني .
والحمدلله رب العالمين
ـــــــ
https://telegram.me/buratha