المقالات

توهموا لضعف بصيرتهم!

1411 2020-11-04

  مازن البعيجي ||    بعد تجربة سبعة عشر عاماً في صراع العراق مع قوى الأستكبار العالمي والمتمثل بأمريكا عدوة الشعوب المقاومة والحرة ، وبعد سجال سياسي عميق ومتشعب وحالة من التصفيات السياسية والعقائدية والنظريات وغيرها جربت على أرض العراق ، العراق الوجه الإسلامي في اغلب شعبه وهم الشيعة ممن يتبعون نهج العترة المطهرة والمرجعية الرشيدة سواء بالنجف أو إيران . وهذا الحال غير موافق للكثير من شركاء الوطن الزناة والبغايا ومن يستخدمون العهر للوصول إلى المغانم! الامر الذي وقع به أمة من الشيعة وتنازلت حد الأسفاف واللامعقول في المشاركة مع شريط لا يؤمن بك وأنت قوي فهل يؤمن بك أو يهابك وأنت ضعيف مبعثر متناقض متناحر مع بني جلدتك وعمقك العقائدي؟! الرؤية التي أنتجها ضعف البصيرة وهي التخلي عن شعارات الأنتماء لإيران كبعد عقائدي كما يفعل الشريك الزاني ذلك ويلوح به ، بل ويمارسه ويحاول فتح له منافذ بحجة اقتصادية أو فتح سفارات او قنصليات في الوقت الذي وصلت أنت به بعد التنازل لحرق قنصلية عمقك العقائدي وشريك القضية المهدوية! ولم تقيم الموقف وتعيد الحسابات ومثل الشريك الزاني اصبح يطالبك بدماء من قتل العراقيين وغدر بهم،ومنبرك يصدح أنفسنا واخواننا وهم شياطين أعني من هم لا عهد لهم ولا ذمة ولا عفة!   وهنا نتيجة التوهم أنك تنازلت عن أقوى سند وهو إيران الأسلامية التي تهابها اليوم أمريكا، وذهبت تخفي الشعارات وتفتش عن تجربة غير تجربة دولة الفقيه وتلتمس الأعذار لتجد هوية وطن ضائع أنحصرت اوهامك في إجاده عند وعبر فروج الفاجرات أدوات السفارة….  أي عاقبة وأي عمى بصيرة تلك التي جلبها التنازل الأعمى والضياع بعد أن ركب الكثير سفن الاجتهاد الشخصي والهوى ولم يأو الى ركن رشيد كقيادة دولة الفقيه الإلهية المباركة . ولذا فاز وكسب احترام الناس والشباب من بقي متمسك بالجمهوريه الاسلاميه الإيرانية وهم يرون تراجع من باعها بعد هوانه وأستصغاره والزهد فيه ، وسينجح كل من حاد البصيرة، يرى الهدف بوضوح دون ضباب المصالح واتربة الحقد والشهوات وسواتر حجب النفوس المريضة التي لا تعرف نبذ الذات ولن تعرفه!!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك