المقالات

البعد الخفي الأتفاقية الصينية ..

1364 2020-10-29

  مازن البعيجي ||    ما لا يعرفهُ الثائر التشريني! المسكين الشيعي أن اللعبة أكبر منهُ ومن عقلهُ والمدركات بكثير جدا، وأن الأمر يتعدى حتى زعامات حزبية وواجهات دينية وسياسية بشكل كبير وخطير! مجيء السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء أيضا كان بصفقة ولكن كانت صفقة رابحة وأن التحالف الشيعي المتفرق كان في وضع مريح منهُ ، لأنه بدرت منه بوادر طيبة تمثلت في بعض إشارات ومواقف عرف الرجل منها أنه ليس مع السفارة ومع الشعب وتضحياتهُ ومع وجعه والعوز وفي القوت، الذي تعالت أصوات الغربية وعملاء السفارة من السنة والأكراد والشيعة وتتهم الحش١١١د قام هو بوضع الحش١١١د بواجهة المستقبلين مع الحرس الشرف وكأن هذا الأمر قد اغاظ السفارة يقيناً ووضع تصرف السيد عادل عبد المهدي تحت المراقبة! ومنها علاقته الطيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع كل الفصائل وهكذا . الأمر الذي أقلق أمريكا توقيع عادل عبد المهدي مثل هذه الإتفاقية مع الصين، والإعتراض ليس جانبه إقتصادي من قبل أمريكا على الأتفاقية بل جانب آخر وعميق جدا وخبيث وبغيض!  وهذا الأمر يتعلق بإستقرار العراق ونهاية شوط من المعاناة في جوانب خدمية وصحية واقتصادية وتعليمية وهكذا لأن الإتفاقية فيها بناء عراق جديد بثمن غير مكلف عدا ٣٠٠ ألف برميل يومياً ولا لا تساوي ١% من سرقات الأحزاب الفاسدة والمسؤولين! الأمر الذي يعكس حالة من الرخاء والإستقرار سوف تدفع الفرد العراقي الذي يركض خلف الراتب ورغيف الخبز بسبب العوز الذي تشيعهُ السفارة وأفكارها الهدامة من خلال جيش عملاء في الوزارات والمؤسسات! من هنا قامت قيامة أمريكا فالإستقرار ليس بصالحها على الأطلاق ، ولابد أن يعيش الشعب مشتت ومقسم ومحتار برغيف الخبز والحالة المعيشية الصعبة!  فحركت جيش التشرينيين الغير مدركين لمكر وتخطيط مثل أمريكا البغيضة لتقضي على اهم اتفاقية عرفها العراق ، وبطريقهم حملوا اهداف، منها تغيير قانون الأنتخابات ودفع مثل الكاظمي الأمريكي لواجهة المرحلة القادمة! وكل ما قيل وقال من سعارات هراء في هراء!!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك