المقالات

أمات العرب ونام المسلمون؟!

1544 2020-10-29

  كندي الزهيري||   قرأنا في القصص عن نخوة العرب  وكيف يتسابقون في الدفاع عن دينهم ومقدساتهم،  وهذا يدرس إلى يومنا هذا! فماذا حدث الان ؟ بعيد كل البعد عن الواقع، اصبحت هناك نظرة مختلفة عن الكتب والقصص . لم نشاهد هناك نخوة عربية ولا ضمير عربي الميت، حول الدفاع أو التحرك من أجل قضايا العرب، إنما وصل بهم الحال  إلى قتل بعضهم البعض، فحاصر قويهم ضعيفهم، وتامر العربي على نفسه.  فاصبح العمل العربي المشترك وجامعته بخبر كان؛ كل رافض  يقتلوه، وكل فكر حر عربي يحاصروه فضلا عن الامة الاسلامية التي قتلت بسيف الإعراب ، وما عاد الدين يوحدنا، فكل قاسم مشترك أصبح هشيم محترق، وحبر على ورق،  مصر تقتل بسيف الإعراب  بحصار الماء  ، الفلسطيني يقتل بطائرات  وقودها الإعراب   ، لبنان تخرب بيد الأعرابي ، سوريا  حرقت بيد الإعراب  ، العراق أضعف بيد الإعراب،  ليبيا محيت بيد الإعراب،  ايران تحاصر ويجوع شعبها بيد الإعراب، اليمن تقتل أطفالها  باسم العروبة ،  عن اي وطن إسلامي  نتكلم  وكل مسلم  قتل مسلم، واليوم يهرولون إلى التطبيع مع قاتل الشعوب  العربية والإسلامية  عدوا  الإنسانية ، لم تمر وانا أجزم بأنهم أعداء ومخالفين القرآن الكريم  ،أوليس جاء فيه  من قوله تعالى  وعلى لسان نبينا محمد( ص) حيث جاء في الآية الكريمة ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ۗ قل إن هدى الله هو الهدى ۗ ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ۙ ما لك من الله من ولي ولا نصير(؛ اما قرأتموها، الم يشخص  لكم عدوكم ! لم تخبركم عن النتيجة النهائية لتلك الأفعال السيء  ، لماذا تذهبون إلى التطبيع؟؟؟؟    هل من أجل المال!  لله غناكم وجعلكم اغنى اغنياء الارض.  هل من اجل  الثروات ! الله اعطاكم  كل خير الدنيا في أرضكم.  هل من اجل التاريخ ! جعل الله تاريخكم يا عرب  أشرف التاريخ  ،حيث جعل لكم محمد وال محمد (ص) منكم وفيكم. هل من اجل القوة! لكم في شعوبكم قوة لو استثمرتموها لأصبحتم أسياد الامم.  هل من اجل نقص موجود فيكم!  جعلكم الله امة وسط  شهداء على الناس.  هل من اجل  رفعت والمكانة! جعلكم الله خير أمة.  هل من اجل الدين ! جعلكم الله تدينون  بدينه  وهو الإسلام.  على ماذا تعولون، وماذا تنتظرون من الاسرائيلي والأمريكي،  وعد الشيطان مكر.  المشكلة في انفسكم تبحثون على الذلة والمسكنة  ، حيث اخبرنا  الله عز وجل  عن النتيجة النهائية إذ ذهبنا في هذا الاتجاه  وهي (  ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ۙ ما لك من الله من ولي ولا نصير) ، هكذا هي الخسارة ستكون  ، ما هو بديل الهداية  إلا الضلالة،  وستفقدون النصر فأصبحتم عبيد طائعين للشيطان، لكونكم فقدتم الهداية  واصبحتم خاسرين …
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك