المقالات

لعبة أوراق النار ..


 

أحمد حسن العراقي ||

 

منذ وصول الكاظمي الى السلطة ومعه مجموعة الناشطين التشرينيين والإعلاميين المرتزقة المعروفين بإنتمائهم للمحور الأمريكي الخليجي الإسرائيلي .. وهناك الكثير من التحركات المشبوهة التي تناغم الأجندة الأمريكية ..

فالأحزاب الكردية الإنفصالية ومعها أحزاب سنيه معروفة بتوجهاتها البعثية والطامحة للحصول على مكاسب سياسية تمكنها  لإقامة الإقليم السني ثم تشكيل دويلة سنيه في غرب العراق ..

واليوم بدأ المشهد يتضح بتفاصيله .. فالأحزاب الكردية تستغل إنصياع الكاظمي لها واخذت تقضم الأراضي في الشمال  بعد أن مهدت لإخراج الحشد الشعبي من سنجار وعدد من المناطق بإتفاقات سياسية ..مع الكاظمي وبتنسيق مع برهم صالح كي ترسم حدود دولتها القادمة ..

 ولكي تقطع كل المنافذ امام طريق الحرير القادم من ميناء الفاو والذاهب لتركيا نحو البحر المتوسط .. وعندها سيكون هذا المشروع خاضعا  لسيطرة دويلة كردستان في المستقبل لأن كل المنافذ البرية مع تركيا ستكون داخل الأراضي التي تسيطر عليها دويلة بار زاني ..

أما الأحزاب السنيه فهي تعمل جاهدة لإخراج الحشد الشعبي من كل الأراضي التابعة للمحافظات السنيه وأولها ستكون الموصل ثم الأنبار ثم صلاح الدين .. إستعداداً للمطالبة بإقليم سني بدعم أمريكي ولإقامة دويلة سنية في المستقبل تؤدي وظيفة قطع خط الإتصال بين محور المقاومة الممتد من ايران الى بيروت وايضا لقتل مشروع طريق الحرير في حال كان يمتد من الفاو الى طرطوس  ثم البحر المتوسط ..

ومن هنا ربما سنسمع بعدد من الحوادث الإجرامية في تلك المحافظات كما حصل بالفرحاتية والصاق التهم بالحشد لتكوين رأي عام لإخراج قوات الحشد من تلك المحافطات…

هذه هي المسألة وكل ما ترونه من لعبة بأوراق النار التي يمارسها الساسة الاكراد والسنه .. هي لأجل هذه الأهداف التي رسمتها أمريكا لهم إنها لعبة اوراق النار ..

________

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك