المقالات

ما ضرورة تأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟!

1722 2020-10-24

 

مازن البعيجي ||

 

   طبعاً هناك من يرى تأييد الجمهورية الإسلامية المباركة منطلقاً من بعد عقائدي ديني عليه ألف دليل ودليل ودليل ، وهو يعرف تكليفه وما هدفه في هذا الوجود وأي مهمة "مهدوية" أنتبه "مهدوية"! تنتظرهُ ويشعر أنه مخلوق لها ومكلف بحمايتها . وهذا أمر يتصل بأصل وجود الإنسان على هذه البسيطة ولذات معاني ومصاديق الآيات التي وردت في الجانب العبادي ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .

ولا اسمى من إنجاز الإنسان تكليفهُ الشرعي ووقوفهُ جندي في قضية "الإنقاذ المهدوي" ومن هنا ترى القوة والحزم في التصريح في تأييد ثورة إمامنا الخُميني العظيم التي هي المصداق الوحيد في تلبية هذا الأمر ، ولا يعقل أن نتصور هذا الأمر يقوم به مثل إسلام ساسة آل سعود أو الإمارات والبقية كذلك!

ولذلك يصدح  جندي الثورة مثل الشيخ السعيد راغ~ب حرب ( إننا من على هذا المنبر , ومن هذا النادي الحسيني نعلن تأييدنا الكامل للثورة الإسلامية المباركة في ايران ونبايع قائدها الإمام روح الله الخميني قائداً للمسلمين وأميراً عليهم ) دون تردد وببصيرة نافذة . وضرورة تأييدها يأتي من كونها المقاتل والمحور الباقي يرفع شعار الإسلام المقاوم المحمدي الأصيل الحسيني .

والذين على خلاف ذلك كلهم في المعسكر المقابل للثورة واهدافها الإلهيّة الحقة والتي وردت في كلمات المعصومين عليهم السلام ، ولكن النفوس الوضيعة والغير موفقة عملت وتعمل على عدم فسح المجال لمثل هذا الوعي أن يتدرج وينمو في المجتمع لأنه حينها ستغلق محال وتسكر دكاكين وهو الأمر الذي يجعل من ذا خائن وجاهز للعمالة!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك