✍️ السيد احمد الاعرجي||
مرت سنين عجاف على العراق تجاوزت ٣٧ عام من حكم دكتاتوري دموي واستنزاف الشباب بين الحرب والإجبار في الانتماء البعثي والقحط .
ومرت ١٧ عام على العراق من ظلم وقحط وجوع وتشريد ونهب اموال العراق وشعبه بطرق شرعية وسياسية -ارهاب سياسي ( متأسلم )- واريق دم شباب العراق في كل خارطة العراق ، ونهبت اموال المظلومين و المدافعين عن العراق من اجل ابقاء عراقٌ حر ، وعدم التدخلات الخارجية .
لكن للاسف السياسة العراقية معلومة هي ادوات بفكرٌ خارجي ، والشعب العراقي لا يجد له مفر سوى الالتماس من المرجعية لانقاذهم ، والشعب مازال في دوامة لصوص !!!
والشعب العراقي الذي وقف بوجه العدو من اجل الشرف والعرض وبفتوى المرجعية ، مُهمَل ومُهَمَّش من كل اجزاء الحياة والانسانية .
العراق هو مقر لدولة الامام (عج) فلا يمكن خذلانه ومن يخذله فقد خذل ارض الأنبياء والمعصومين (ع ) فالقادم هو اسواء من ما يضنّه الشعب والحكّام الجائرة ، من هفوات اقتصاديه وتخبط سياسي من دون استراتيجيه بل جعلوها تجارب في المنتجع العراقي ، والشعب العراقي ضحية مايجري .
لكن فاليعلم من يتدخل بالشأن العراقي فأن قريباً من سيتدخل في شؤونه ويشغله في اموره وسيكون العراق جنة الارض بعد سنوات عجاف من الظلم والجبروت والطغيان وسفك الدماء والتلاعب بالمشاعر ونهب حقوق كل فرد من افراد العراق .
فمن رأى المال - السحت والسرقه والنهب - والجاه في هذه الأيام المعدودة فالينظر الى من حوله فأنه مصاب ببلاء وهذه إشارات الاهيه لمن لا يخاف الله ،
كما قال امير المؤمنين علي (ع)
" عجبة لقوم يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار "
والدليل على ذلك من تدخل في شأن العراق لن يوفق حتى الان بل الانهيارات تتزايد عليه من كافة الاصعدة والقادم أسواء !!!
فمن لم يحترم العراق وشعبه ويستهين بقدرات الشعب العراقي لن يحترم و يستهان به قريباً من الصعيد الشعبي والدولي .
https://telegram.me/buratha