المقالات

من لا يحترم العراق لا يستحق ان يحترم  !!

2141 2020-10-21

 

✍️ السيد احمد الاعرجي||

 

مرت سنين عجاف على العراق تجاوزت  ٣٧ عام من حكم دكتاتوري دموي واستنزاف الشباب بين الحرب والإجبار في الانتماء البعثي والقحط  .

ومرت ١٧ عام على العراق من ظلم وقحط وجوع وتشريد ونهب اموال العراق وشعبه بطرق شرعية وسياسية  -ارهاب سياسي ( متأسلم )- واريق دم شباب العراق في كل خارطة العراق ، ونهبت اموال المظلومين و المدافعين عن العراق من اجل ابقاء عراقٌ حر ، وعدم التدخلات الخارجية .

لكن للاسف السياسة العراقية معلومة هي ادوات بفكرٌ خارجي ، والشعب العراقي لا يجد له مفر سوى الالتماس من المرجعية لانقاذهم ، والشعب مازال في دوامة لصوص !!!

والشعب العراقي الذي وقف بوجه العدو من اجل الشرف والعرض وبفتوى المرجعية ، مُهمَل ومُهَمَّش من كل اجزاء الحياة والانسانية  .

العراق هو مقر لدولة الامام (عج) فلا يمكن خذلانه ومن يخذله فقد خذل ارض الأنبياء والمعصومين (ع )  فالقادم هو اسواء من ما يضنّه الشعب والحكّام الجائرة ، من هفوات اقتصاديه وتخبط سياسي من دون استراتيجيه بل جعلوها تجارب في المنتجع العراقي ، والشعب العراقي ضحية مايجري .

لكن فاليعلم من يتدخل بالشأن العراقي فأن قريباً من سيتدخل في شؤونه ويشغله في اموره وسيكون العراق جنة الارض بعد سنوات عجاف من الظلم والجبروت والطغيان وسفك الدماء والتلاعب بالمشاعر ونهب حقوق كل فرد من افراد العراق .

فمن رأى المال - السحت والسرقه والنهب - والجاه في هذه الأيام المعدودة فالينظر الى من حوله فأنه مصاب ببلاء وهذه إشارات الاهيه لمن لا يخاف الله ،

كما قال امير المؤمنين علي (ع)

 " عجبة لقوم يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار "

والدليل على ذلك من تدخل في شأن العراق لن يوفق حتى الان بل الانهيارات تتزايد عليه من كافة الاصعدة والقادم أسواء !!!

فمن لم يحترم العراق وشعبه ويستهين بقدرات الشعب العراقي لن يحترم و يستهان به قريباً من الصعيد الشعبي والدولي  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك