المقالات

بين الحق والحرق..!

1771 2020-10-18

 

قاسم الغراوي||

 

تابعت تصريحات هوش يار زيباري في قناة الحرة وقد اساء مرتين مرة حينما اتهم القوات الأمنية التي ضحت وحررت المحافظات من دنس الإرهاب ومرة في رده على البرلمانيين الذين طالبوه بالاعتذار حيث رد  إن "تصريحات النواب بحقنا اليوم تذكرنا باتهامات النظام الصدامي البائد بحقنا في المقاومة و المعارضة الوطنية العراقية و الاتهامات السخيفة بالعمالة و التخوين".

وأضاف الوزير الأسبق: "يظهر انه لم يتغير شيء في العقلية السياسة  الشمولية و العنصرية، اضافة الى الطائفية للبرلمانيين الحاليين، وهذه مصيبة كبرى".

إلا أنني اقتبس ماختم به قوله :

"مواجهة هذه الفصائل تحتاج إلى تحشيد شعبي، وهو موجود أساساً".

وانا أؤيد ماذهب اليه كونه واثقا بأن هناك تحشيد لمواجهة هذه الفصائل وقد تابعنا ذلك من خلال التصريحات للاطراف المشاركة بالعملية السياسية من شخصيات واحزاب مع كونها صوتت على قانون اعتبار ال ح. ش. د مؤسسة أمنية خاضعة لامرة القائد العام للقوات المسلحة، هذه الأطراف بعد أن إطمئنت باسترجاع محافظاتها بما قدمته القوات الامنية من تضحيات لتحريرها وحماية امنها بدأت الاصوات تتعالى بخروج هذه القوات من المدن بحجج واتهامات بالتجاوزات ومنهم من يدعوا الى حلها وهو مطابق لما تريده امريكا ودول الخليج.

ومن تصريحاته :

"استهداف أربيل سببه اعتبار الفصائل أن الاقليم قريب من الولايات المتحدة"،

مضيفاً أن "الفصائل تستهدف بغداد واربيل كما استهدفها داعش الإرهابي"، على حد قوله.

وهو بذلك يصف الفصائل بأنها كالارهابين.

وكذلك قوله يجب تنظيف المنطقة الخضراء من هذه الفصائل ورغم طلب السيد نائب رئيس البرلمان من هوش يار زيباري بالاعتذار عن هذه التصريحات لكنه رفض.

لقد اساء كثيرا وكان اعتذاره متاخرا في بعض القنوات بحجة ان التعبير خانه في الكلام وهو وزير خارجية العراق لأكثر من عشر سنوات كيف كان يدير السياسة الخارجية في العراق هل كان غالبا مايخونه التعبير حينما يتحدث عن مواقف العراق عربيآ ودوليآ؟ وتلك هي الكارثة.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك