المقالات

اعداء الحشد هم أعداء المهدي ..

1371 2020-10-18

 

مازن البعيجي ||

 

الأمر لا يحتاج الى حلقة البحث الخارج ولا الى تجشم وأستدلال وتنقيب ، فمشروع "محور المقاومة" الذي منه الحش١١١د هو مشروع "المهدي المنتظر" عجل الله تعالى فرجهُ وكل المحور هو على نهج المهدي ومثل "دولة الفقيه" التي في دستورها نهج العترة والمهدي ، وهي وراء رفع راية قتال اهل الباطل والشر المطلق كما يريد ذلك القرآن الكريم ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة ١٩٠ .

( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء ٧٦ .

هذا المحور الذي أدرك الأستكبار أنه من سيقضي عليه وينهي أمره ، لأنه النهج الأسلامي الأصيل المحمدي الحسيني ، والذي تشكلت طلائعه منذ فجر ١٩٧٩ على يد فخر العلماء والعرفاء روح الله الخميني جندي المهدي وأحد جنود الحسين لو كان حاضراً يوم الطف .

وكل متخلف عن نصرة محور المقاومة وواقف ضد نهجه هو عدو للمهدي دون أي تردد وأي رضا على أمريكا بالغ ما بلغت الأعذار هو خيانة للمهدي المنتظر مهما غلف المنافقون كلامهم وتلون طرحهم!

يقول الإمام الخُميني قدس سره ( إذا رضيت عنكم أمريكا

 فاعلموا أنكم على خطأ

وإذا مدحتكم أمريكا فاعلموا أنكم خونة

لآ تَقبل شَعباً يتحرر .. إمَريكا الشَيطآن الأكبر ) .

فهل تريد أقناعي أنك عندما تدافع عن مصالحها في العراق وهي محتلة وتقتل كل من يعارضها وتنشر الفساد بمثل ما نشرت لحد الأن من تدريب لقيادات منحرفة أخلاقياً ممن خرجهم برنامج آيلب الى موسسات المجتمع المدني ذات المهمة الخطرة تريد أقناعي وأيهام المجتمع أنك تنصر المهدي؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك