المقالات

عشق الخميني مهر لعشق المهدي ..

1132 2020-10-15

 

مازن البعيجي ||

 

ولكن كل شيء نعشقهُ هو فرع معرفتنا به وبجاذبيته التي تستهوينا وتأخذ بتلابيب قلوبنا وهناك في محراب الجمال والأنس لا تجد الروح أروع من تعبير السجود والطاعة لتقول أني على خطاك قلبي يضبط أيقاع ضرباتهُ.

وهكذا عشق الذي شابه دعوة دعوة الأنبياء والمصلحين القلائل والنوادر أعني "عشق الخميني" الذي على يده المباركة تغيرت دنيا عشاق العترة المطهرة وكل من عرف قدرها وعاش يعرف أنهم من أمرنا الله في اتباعهم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة ١١٩ .

لماذا لأن روح الله هو مهدي صغير وبرعم من المهدي وكان عاملاً بسيرته وعلى خطه وأثره وعلى طريقته ومقاومته للباطل ومتصدي للباطل الذي تمثل في كل محاربي الأسلام المحمدي الاصيل الحسيني فمن لا يقبل به كيف سيقبل بالمهدي الذي لن يكون متساهل في تطبيق الحق والقرآن؟! وما قاله آية الله الشهيد السيد د ستغيب في حق روح الله ( من أطاعه أطاعَ إمام الزّمان ومَن خالفه فقد خالف امام الزّمان ).

فلا نتوقع ممن قالوا ايران برا برا ممكن أن يكونوا ضمن ما قاله آية الله د ستغيب العارف او الذين سعوا الى غلق الحدود مع إيران الإسلامية او ممن حاول غلق التجارة معها استجابة لأمريكا هو ممكن أن يقبل بمثل المهدي الذي يفوق مثل قوانين ومقاومة الخميني للأستكبار أترون ايها الأخوة كم المعادلة دقيقة وخطرة وأن الكثير منا مغفلين مستدرجين سيطر الأعلام على عقولهم والارواح .

( يعتبر الإمام بحقّ نموذجاً للإنسان المتكامل ، إذ يَتعذّر على عُيوننا أن تفتح على نظير له ، أو تعثر على مَن يُضاهيه في تأريخ عُلماء الشيعة والعالَم الإسلامي ) آية الله فاضل لنكراني .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك