المقالات

أن لم تقضوا عليها فأضعفوها ..!

1453 2020-10-14

 

مازن البعيجي ||

 

دولة الفقيه ..

لأنها هي وراء كل هذا الأنتشار العسكري والمقاومة ومحورها يتمدد من بلد الى بلد أسلامي وغير أسلامي ، بل وأصبحت تستقطب وتعين دولاً غير إسلامية كما مد يدها لدولة كادت أن تنهار وتسلم لأمريكا وترفع الراية بسبب حصارها الأقتصادي الذي مارسته عليها أمريكا دون رحمة ، فما كان من دولة الفقيه إلا ارسال السفن المحملة بالنفط والأشياء الضرورية عابرة بذلك كل المسافات والمخاطر البحرية ومن أمام سفن دولة الشر المحيطة طول البحر والبحر الكاريبي لتعيد لفنزويلا ما يجعلها صامدة في وجه الأستكبار .

لتقف أمريكا المستكبرة حائرة وهي بين خيارين أحلاهم مر لاذع قد لا تعود بعده لفمها الذائقة أو التذوق!

هذه القوة وهذه المنعة هي التي حولت أمريكا حربها العسكرية الى اخرى ناعمة فكرية تحاول فيها التشويه على ركائز تلك الدولة ومقواتها العقائدة التي هي وراء صناعة هذا النصر المؤزر وتلك الجند العقائدية التي تتمنى أن يكون طريق موتها عبر قنطرة الشهادة ، الشهادة التي تتحقق عبر قتال الأعداء وعشاق الحياة ومن لا يرغبون بالموت بأي طرق طرق أبوابهم!

الامر الذي دفعهم على توجيه السهام المسمومة نحو مقومات الفكر العقائدي وهاهي اليوم تسخر الأعلام ومنصات التواصل الإجتماعي بل وتجمع كل المتضررين من تفوق نظرية ولاية الفقيه حتى من بعض المراجع الذين يعتبرون خطط لو دققت تجدها تنتهي بخطوط السفارة وكونت هذه الحملة المسعورة التي سقط بها خلق كثير ممن كان ولائهم قشري وتثبت غيرهم كانت بصائرهم مفتحة وعلى مستوى التحدي والصراع الأستكبار الإسلامي ، ورغم الألم إلا انها حالة فرز ضرورية ، بل انا اعتبرها خطوة منتهى الجدية ونحن بحاجة لها .

من هنا جاءت الحملة المكثفة لتوقف ألق تلك الولاية وخلف ذلك وجوه وأقعنة ستسقط حتماً لأنها أمام مفترق طرق أما وأما .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك