المقالات

أن لم تقضوا عليها فأضعفوها ..!

1258 2020-10-14

 

مازن البعيجي ||

 

دولة الفقيه ..

لأنها هي وراء كل هذا الأنتشار العسكري والمقاومة ومحورها يتمدد من بلد الى بلد أسلامي وغير أسلامي ، بل وأصبحت تستقطب وتعين دولاً غير إسلامية كما مد يدها لدولة كادت أن تنهار وتسلم لأمريكا وترفع الراية بسبب حصارها الأقتصادي الذي مارسته عليها أمريكا دون رحمة ، فما كان من دولة الفقيه إلا ارسال السفن المحملة بالنفط والأشياء الضرورية عابرة بذلك كل المسافات والمخاطر البحرية ومن أمام سفن دولة الشر المحيطة طول البحر والبحر الكاريبي لتعيد لفنزويلا ما يجعلها صامدة في وجه الأستكبار .

لتقف أمريكا المستكبرة حائرة وهي بين خيارين أحلاهم مر لاذع قد لا تعود بعده لفمها الذائقة أو التذوق!

هذه القوة وهذه المنعة هي التي حولت أمريكا حربها العسكرية الى اخرى ناعمة فكرية تحاول فيها التشويه على ركائز تلك الدولة ومقواتها العقائدة التي هي وراء صناعة هذا النصر المؤزر وتلك الجند العقائدية التي تتمنى أن يكون طريق موتها عبر قنطرة الشهادة ، الشهادة التي تتحقق عبر قتال الأعداء وعشاق الحياة ومن لا يرغبون بالموت بأي طرق طرق أبوابهم!

الامر الذي دفعهم على توجيه السهام المسمومة نحو مقومات الفكر العقائدي وهاهي اليوم تسخر الأعلام ومنصات التواصل الإجتماعي بل وتجمع كل المتضررين من تفوق نظرية ولاية الفقيه حتى من بعض المراجع الذين يعتبرون خطط لو دققت تجدها تنتهي بخطوط السفارة وكونت هذه الحملة المسعورة التي سقط بها خلق كثير ممن كان ولائهم قشري وتثبت غيرهم كانت بصائرهم مفتحة وعلى مستوى التحدي والصراع الأستكبار الإسلامي ، ورغم الألم إلا انها حالة فرز ضرورية ، بل انا اعتبرها خطوة منتهى الجدية ونحن بحاجة لها .

من هنا جاءت الحملة المكثفة لتوقف ألق تلك الولاية وخلف ذلك وجوه وأقعنة ستسقط حتماً لأنها أمام مفترق طرق أما وأما .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك