المقالات

وأفضنا من عرفات العشق ..

1875 2020-10-08

 

مازن البعيجي ||

 

لا أدري كم موفقين "أصحاب المواكب" والخدم الذين تحملوا أن يكونوا مقام الحسين والمهدي عليهم السلام وهم من يرحبوا بالزائرين بدل عنهم لأن يقيناً من يقدم عليه الزائرين كريم ويحترم من يأتي أليه ضيفاً ومشتغيث ، هؤلاء اصحاب الخدمة عليهم الألتفات أنهم موفقين وعليهم المحافظة على هذا التوفيق والكرامة حيث كانوا أجواد وكرماء وقلوبهم رحبة وأصحاب صبر جميل وهم يتوسلون بالمارة فقط خذ من طعامي وأشرب من الماء والشرابت المتنوعة ، ويتسابقون على العطاء بأي وسيلة ليقلوا يا أبى عبد الله نحن دونك ونحن خدام عندك فهل تقبل بنا خدم؟

بل رقني يا ابى عبد الله أنا شرف لي وفخر أن أكون رق لك وخادم وتقبل مني أن أكون واحدة من ادواتك ونبلة وسهم في وجوه من حاربوك وقاتلوك فلا تبخل يبن الزهراء عليه السلام .

هذه اللحظات ومع ختام الزيارة الأربعينية وهم يحملون أغراضهم والقدور ويطون السرادق والدموع تغرق وجناتهم يتصورون تلك الأيام كانت قليلة وغير كافية ولم يشبعوا من الحسين ولم يستطيع ما قدموا أن يطفئ تلك الحرارة ، نعم بدأت المواكب تنسحب والبكاء والعويل والصراخ تسمعه من بعيد متى تأتي أربعينيتك مرة أخرى يااااا حسين شيء لا يصدق وتوفيق لا يشعر به إلا من تذوق خدمة زائري ابي عبد الله ..

اللهم لا تحرمنا هذا الشرف بحق قلب الحسين الطاهر وروح أبي الفضل عليهم السلام ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك