المقالات

المطلوب اهانة الحسين!

1297 2020-10-07

  مازن البعيجي ||   نعم العنوان قاسي ومؤلم ولكن هذه الحقيقة التي تبحث عنها نظرية القفز على الرمز والثوابت التي وجدت البارحة متنفساً لها في حرم مقدس ومهبط للأنبياء والمرسلين والعلماء والعرفاء ومن علت رتبتهم في التقوى والورع ومن صغرت آنية معرفته من بحر جود التضحيات أبي عبد الله الحسين أمام الرفض والأباء . والقضية لا تحتاج جهد وتجشم واستدلال وبحث ، الحسين ملهم الوجود ووجه المقاومة ومعسكر تدريبها الذي خلق محوراً ممانع عجزت عنهُ الدول العظمى المستكبرة فتوجت نحو هذا المعسكر الممتد من عمق التاريخ ومن طفوف الشموخ والعز والوقوف بحزم بوجه الباطل 《 أن مثلي لا يبايع مثلهُ 》 نقطة على جبين الخلود وشعار معسكر عشاق الحسين ومثل الأربعينية هو موعد البيعة لمثل الحسين النظرية والآية والموقف وما يقدمه مسيرها الجاذب والمؤثر وهو يستقبل صبية وأجيال تسجل أسمائها بقوائم المقاومين ومن سيتحملون المسؤولية في قادم الأيام ويكونوا أدوات الصراع مع الطغيان! هذا هو "الهدف" وواحدة من طريق "الأهانة" هو نزع ألق ذلك الرمز كما أرادوا نزع الصفة عن الحسين يوم كربلاء الدامي حيث التمهة "خارجي" ولم يبابع وقد قاتله من سمع الحديث شفاهاً عن النبي ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ) . وحدث البارحة في كربلاء لم يأتي صدفه فكل ما سبقه هو مقدمة له ومنذ ٢٠٠٣ تخطط السفارة وأدواتها منظمات المجتمع المدني القذرة وبرامجها حتى وصلنا إلى هنا ، وهنا علينا نحن من نعتقد بالحسين أمام مفترض الطاعة نحدد أين نقف بأي معسكر مع السفارة اعداء الدين والعقيدة أم مع المرجعية بكلا جناحيها النجف وقم هذا متروك لكل مكلف يحدد خياراته والتكليف! ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) القيامة ١٤ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك