المقالات

لولا عنايتنا بكم!

1458 2020-10-07

 

مازن البعيجي ||

 

قبل ايام عدة قلت فرضية في مقال عن المنع الذي حصل بسبب كورونا ظاهراً! وأحتمالاته ومنها ذكرت قلت قد يكون الله تبارك وتعالى أراد أن يحفظ الدماء الكريمة لعشاق أهل البيت من "الأيرانين" الذين عندما يصلون الى العراق الكثير منهم لا يعرفون المناطق أو الأشخاص ويركب بأي وسلية ويثق بسهوله ، ومثل أحداث البارحة في كربلاء وهم ملايين أين ما تلتفت تجد منهم حتى في الأحياء والطرقات والدروب وهي أحداث معد لها من قبل السفارة بشكل كبير ، لو كان الأيراني موجود لحدث ما لا يقبل به أي شريف وطاهر حليب ولأصبح الواحد منا بأكثر من حرقة قلب ، لأن من لا يتورع عن قذف الحسين وخدام الحسين وأمن الحسين ويكون منزوع الحياء فهل سيتوقف عن أيذاء الأيراني جزماً سيكون هناك ضحايا كانت قد تسبب أذى كبير لعموم عشاق محمد وآل محمد عليهم وبالتالي هي هدف نوعي للسفارة والصهيووهابية القذرة المتربصة لتقول ما جرى شيعة العراق قتلوا شيعة إيران ولك حسابات مثل هذا الحدث الأعلامي الخطير ، وكم سيترتب عليه مع حكومة بالأصل هي عميلة وعاجزة عن فعل شيء وتتخذ من الشواذ عكاز يقوي شوكتها ويمد عمر نهبها وتخريبها العراق!

وهذا ما كان لطفاً خفياً من الله الكريم والحنان حيث بهذا المنع منع أهانة هذه الدولة من أن تسجل أمريكا عليها أنتصار على أرض الحسين ولو جرح لزائر لها يخلق منه الأعلام أنتصار متعدد الأتجاهات والأغراض .

لتأتي آية الحاج "ق،س" يقيناً كلهُ خير ، تحل معضل فلسفلة المنع وتسجل العناية الإلهية وعناية ولي العصر نصراً وتسديد وعظمة في أنتصار الأسباب الخفية لتقول للفرد المستهدف الأيراني أنت محل لطفي وعنايتي طبعاً أقول الأيراني لأنه المستهدف من قبل السفارة والعملاء الداخل قبل الخارج!

( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ) النساء ٤٥ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك