المقالات

فقط حتى لا ارى دموعك!

1222 2020-10-07

 

مازن البعيجي ||

 

تقدمت أمراة عليها سيماء الحياء والعقيدة والوقار وتخفي شيء تحت رداء عبائتها والچادر وتقدمت نحو "روح الله" فقالت هذا ولدي شهيد تأثر "روح الله" وحزن على كرم ما يرى ، فقالت : لكن هذا أيضاً منحتهُ للزهراء عليها السلام ولدي الثاني شهيداً ، تحير الأمام الخميني ماذا يقول أمام مدرسة فقط الله يعلم مدى التوفيق حتى تُصنع؟! ولازالت يقول وجهها وتخفي أضاحي حتى أخرجت صورة لقمر ثالث شهيداً والأمام لا يعرف أن ينحي وجهه النبوي والعلوي والحياء يملأ جنانه ، لتكمل عليه وتخرج صورة الشهيد الرابع فلم يستطع تحمل المشهد الزينبي وهو يرى مدرسة العقيلة تتجسد أمامه فأنحى يبكي لهول المشهد وعمق الرسالة قالت: سيدي يا روح الله أعطيت أولادي الأربعة حتى لا أراك دموعك!

آه يا مسلوبي التوفيق يا من جهلتم روح الله وهو رُوحٌ وريحان عطر الأنبياء ووارثهم ، أي قدر وضعكم في طريقنا لتقطعوا على قلوب هي أطهر منكم وأنقى يسحرها هوى الأمام ونافذة الصبا التي تطل على ولاية الفداء والتضحيات في سبيل الله .

( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) الانفال ٧٤ .

قدمت أربعة من فلذات كبدها حتى تكون منديل لوجه نائب الأمام فكيف بمن صار خنجراً يشق عيون الخميني والخامنئي ويفتخر أنه أول من رمى قلبه الطاهر ووجهه التقوائي الملائكي ، ومثل محمد باقر الصدر يقول《 ذوبوا في الخميني كما ذاب في الأسلام 》.

يقول شيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الآركي (قده) :

إن أعمال هذا الرجل كانت خالصة لله وحده , وأنه لو كان في عاشوراء لأصبح أنصار الحسين (ع) (73) فرداً بدل (72) ولذهب للقتال ولجعل صدره درعاً للحسين (ع) , هذا الرجل بذل حياته وكيانة وابنه وعياله وما ملك للإسلام , ولم يأب شيئاً ولم يخف أمريكا وروسيا ... لقد طمع الكفر بعد في الإسلام .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك