المقالات

فوائد حضور الأيراني في الأربعينية ..

1330 2020-10-06

 

مازن البعيجي ||

 

عندما تنظر الى الأيراني على أنه هو الفرد الذي أكرمهُ الله تبارك وتعالى بحرية التعرف على معارف أهل البيت عليهم السلام وعبر منهج قُر في دستوره وصوتَ عليه على أنهُ إسلامي وهذه لم تتاح لغيرهم فشربوا من تلك القيم الروحية وبعيداً عن فساد فكري وثقافي منعهُ عنهم جنود وانبياء الدفاع المقدس في سدة المسؤولية مقاتلين يعرفون الأهداف العليا لفسفة الخلق ، فكان الفرد والمواطن الأيراني يحمل مُثل وروحٌ أدبها عشق العترة بشكل لافت ومؤثر ومحسوس وتشعر به حين تلقاه .

لذا لحضوره في مثل الأربعين على نحو خاص له من القيمة الروحية والجوانحية الشيء الخطير على كل مؤسسات الأفساد في العالم والتي غزت العقول وغيرت القناعات عبر مطية الشهوات وتفنن عوالم مخترعيها ودس عناصر تشويقها ذي النتائج القاتلة والفتاكة على أيمان المؤمن . 

ومن هنا بسهولة تعرف أن تخلف هذا الفرد المُعد فكرياً يشكل خسارة كانت وستكون محسوبة من قبل الأستكبار وكل عملاء الداخل والخارج ومن يبحث عن منافعه الشخصية ويلتقي مع فعل الشيطان!

فحضورهُ يعني المحافظة الشديدة جداً على الصلاة جماعة في مشهد الكل صار يعرفهُ عن الإيراني حصراً وكذلك قدرتهُ على الصبر على التعقيبات وأتمام الصلاة بشكل يليق بها ، ومنهُ تعرف أن للدعاء الطويل وبرنامج أقامته حضور مؤثر وتعلق لا يمكن الاستغناء عنه ، كدعاء كميل ليلة الجمعة وهو فسحة كل الشعب الإيراني المؤمن وكذلك ليلة الأربعاء دعاء التوسل ذي المضامين الساحرة ومثله دعاء الفرج والندبة وغيره الكثير .

أضف الى ذلك ما يمثلهُ صمود الشعب الأيراني الذي بقي الوحيد ومحوره في ساحة العز والتضحية والتصدي يذود عن منهج العترة القرآنية المصداق الأوحد للأسلام المحمدي الأصيل يقارع الظلم والأستبداد والطغيان حتى يسلم تلك الأمة الى ولي أمرها المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجهُ .

وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) القصص ٥.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك