المقالات

ماذا لو لم أعرف الحسين؟!

1348 2020-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

قبل كل شيء أرعبني العنوان وأجرى دموعي وأقشعر بدني!

فرضية مؤلمة وقاسية وغير متصورة ، لكن سأخوض غمار الفرضية وأقول أنا شخص بلا حسين وهذا الذي يسكن قلبي قلبي لا سامح الله فارغ منه!

منْ الحسين؟ غير شخص عادي ، نعم هو أبن بنت النبي صل وسلم وهو أحد الصالحين الذين ماتوا من أجل الأسلام وأكيد الله يرزقهم الجنة ولا أعتقد أن البكاء جائز على رجل هو أصلاً بالجنة ، وقد تراودني نظرية كان بأمكأنه تخطي هذا القدر وطريقة القتل ويبايع يزيد ويعمل سراً على توجيه الناس ولا هو مقتول ولا عائلته ولا النساء!

ويكون قلبي خالي من قناعة أن ما يفعله الشيعة اليوم هو زيادة عن المؤنة وشيء هم أخترعوه وزاد عليه التعصب وهكذا يبرر عقلي لأنه فارغ من جمرة هي كل محرك العشق! فمن أين يأتي الحب والغرام ولا شيء في قناعتي جديد يعصف مثل ما يعصف قلوب الكثير من الشيعة ولا ندري لماذا هذا الجهد والبذل أغلب الظن أنهم متوهمون!

الى هنا وأنا متردد أكمل الفرضية أو لا؟! والحقيقة أن قلب لا تظرمه نيران عشق الحسين المستعرة والملتهبة وهي تكسوه عقلاً فاعلاً وقلباً تحوله نيران الهوى الى أرق من الرقيق ، بل قلب رقٍ يتوسل ما عند سيده الحسين أن تحرقه جمراته فهي الحياة والنجاة والبصيرة والوصال ، لأن دين الحسين دين عُجن بماء العاطفة المانحة للحياة والتي ما أن تنبت في جوانح الإنسان الذي يمن الله الكريم عليه بمثل الحسين سيغرق حتى القاع بحب لا ينتهي يتجدد كل آن ويتركز في محرم ويزداد لهيب وجاذبية في الأربعينية التي تحتاج علم خاص وجبرائيل يفسر لك ما يفعله مشفاها الخبير .

لذا بما أنني على صراط الحسين أحتاج شكر خاص وتوبة خاصة وعبادة خاصة وتوسل خاص وأدب خاص وأيمان وأخلاص خاص لأني بالحسين أنا أنسان ويصدق لو قلت أنا أعرف الحسين إذا انا موجود .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك