المقالات

وثوق الخميني كان معجزة الثورة ..

1616 2020-10-03

  مازن البعيجي ||   الجميع ممن يعرفني يعرف أنني من مقلدين السيد الخامنئي المفدى مع كل القداسة والأجلال لكل العلماء والحوزات ومن هم في طريق العلم والدفاع عن حياض الأسلام المحمدي الأصيل ، ولكن اركز في النشر والمقال على مرحلة المؤسس العظيم "روح الله الخميني" وذلك للقول بأهمية مرحلته الاستثنائية التي أوقفت الزمن من بعد ١٤٠٠ تقريباً من التخبط والتدهور والجهاد الفردي الغير محقق لهدف نوعي وجماجم الملايين تسحق وتقتل على أهون الأسباب ومن حكومات فاسدة ومنحرفة ، لكن عندما وصل الأمر عند روح الله الخميني في مقطع من الزمن المبارك حدث ذلك الأنقلاب المعجز ومن الخميني وفي ذروة "سيطرة" الأستكبار والصهيونية العالمية على العالم وأمريكا عراب المخططات ومشروع ألغاء الأسلام أولوية عندها وهي من أوعزت الى كل عملائها في الدول العربية قطع يد أي مقاوم أو مقاومة تحاول أستنهاض نفسها على عكاز التشيع على وجه الخصوص ، للخصوصية التي عرفتها دوائر المخابرات عن هذا "الفصيل الشيعي" الذي تخرج من مدرسة الحسين عليه السلام مدرسة المفاهيم القرآنية الصادقة والحقيقة وهم يتخذون من الشهادة حلماً يصبرون به أرواحهم المشتاقة لله تبارك وتعالى وهذا عكس ما يعتبره الطغاة أقوى تهديد للبشرية فهم يهددون المقاوم بالموت والموت أمنية يُدفع في سبيل نيلها الرشى . وهذا العامل الذي أججه الخميني في نفوس محبيه وتلاميذه حتى أستجمع كل قوة وعناصر "الأسلام المقاوم" . فكان قوة جاهزة لخوض غمار أدارة الصراع الذي عرف أنه غير قادر على الصمود ونقاط ضعفه قاتلة ستنهيه وأن سلاح ما رفعه غير قابل للهزيمة لأنه سلاح أهدته السماء له بعد أن استحق بتوكله وثقته بالإسلام الثقة الكبيرة التي خولته يعلن قرار المعركة ونهاية حقبة التخفي والخوف والرعب من الطغاة . ليحول كل عناصر الخذلان الى عناصر طاقة لا أحد للأن منهم يعرف أسرارها أو يقترب من أرقامها السرية عدى من لامس منهج العترة قلبه حقاً وصدقاً وعليه هذا درب النجاة "منهج الخميني" الثائر والذي تكرس في تجربة شابهت في قوتها من حيث الدليل التواتر المقطوع به والحمد لله على نعمة ولاية الفقيه ومن ركب في قوافل بصيرتها وحمل السلاح مدافعاً عنها في أي موضع خوله الله سبحانه.   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك