المقالات

موقف الشيعة من التطبيع 

1917 2020-09-28

  قاسم العسكري||   الخطاء الأول الذي اقترفته الحكومات العربية وهي تهجير اليهود من أراضيها وارسالها الى فلسطين او بلدان أخرى كانت بداية تأسيس دولة اليهود في المنطقة العربية في فلسطين.  منذ تأسيس دولة اليهود وإلى يومنا هذا نلاحظ أن الأمة العربية في احتضار سريري لا تقوى على التغيير في سياساتها اتجاء إسرائيل بل عمدت على التطبيع السري مع الكيان الصهيوني في التعاون معها في جميع المجالات.  فأول من طبع مع إسرائيل هي مصر فقد كانت الراعي الرسمي لبداية التطبيع أما دول الخليج نلاحظ أن هناك علاقات تمتد سنوات عدة أول تلك الدول العربية الإمارات فقد أقدمت مؤخرا على كسر القيود وانتقالها من التطبيع السري إلى التطبيع العلني نتيجة ضغوط سياسية ومنافع شخصيه.  السياسية منها وهي بغضا بإيران وكذلك هناك دعاوى في المحاكم الأوربية التي تدين بن زايد فقد كانت مساومة بين بن زايد وترامب أما الادانه او التطبيع.  ومن بعدها البحرين فقد حذوت حذو الإمارات من إقامة والاتفاق على التطبيع مع إسرائيل فقد سارت على نفس المنهج والعداء من الجمهورية الإيرانية الاسلامية.  لولا الفيضانات في السودان لكانت السودان هي الثانية في التطبيع مع إسرائيل وسيتبع دول عربية ثالثها الأردن وانتقالها من التطبيع السري إلى التطبيع العلني تنتظر تطبيع السعودية . هنا الفرق بين الإسلام السياسي الشيعي الرافض إلى التطبيع مع إسرائيل والإسلام السياسي السني الذي عمل على إنشاء علاقات واتفاقيات أدت إلى تطبيقها مع الكيان والتي عملت على مصادرة حقوق الفلسطينيين من خلال إقامة دولة فلسطينية هذا ما عملت به الدول العربية بااتفاقهم المشؤم بالتطبيع مع دولة الاحتلال بمثابة الهدية المجانية لتشجيع الكيان الصهيوني للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لتوسيع المستوطنات وخاصة في القدس الشريف. اعتقد ان امريكا واسرائيل نجحت في توجيه العداء والكراهية العربية لاسرائيل نحو إيران بعد أن عملوا على أنها الخطر الأكبر الذي يهدد أمن المنطقة من خلال هذه الأعمال عملت إسرائيل على تمرير صفقة القرن والعمل على بسط اليد على الدولة العربية والاعتراف بدولة إسرائيل وشرعيتها لأنها دولة وعاصمتها القدس المحتلة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك