المقالات

موقف الشيعة من التطبيع 

2059 2020-09-28

  قاسم العسكري||   الخطاء الأول الذي اقترفته الحكومات العربية وهي تهجير اليهود من أراضيها وارسالها الى فلسطين او بلدان أخرى كانت بداية تأسيس دولة اليهود في المنطقة العربية في فلسطين.  منذ تأسيس دولة اليهود وإلى يومنا هذا نلاحظ أن الأمة العربية في احتضار سريري لا تقوى على التغيير في سياساتها اتجاء إسرائيل بل عمدت على التطبيع السري مع الكيان الصهيوني في التعاون معها في جميع المجالات.  فأول من طبع مع إسرائيل هي مصر فقد كانت الراعي الرسمي لبداية التطبيع أما دول الخليج نلاحظ أن هناك علاقات تمتد سنوات عدة أول تلك الدول العربية الإمارات فقد أقدمت مؤخرا على كسر القيود وانتقالها من التطبيع السري إلى التطبيع العلني نتيجة ضغوط سياسية ومنافع شخصيه.  السياسية منها وهي بغضا بإيران وكذلك هناك دعاوى في المحاكم الأوربية التي تدين بن زايد فقد كانت مساومة بين بن زايد وترامب أما الادانه او التطبيع.  ومن بعدها البحرين فقد حذوت حذو الإمارات من إقامة والاتفاق على التطبيع مع إسرائيل فقد سارت على نفس المنهج والعداء من الجمهورية الإيرانية الاسلامية.  لولا الفيضانات في السودان لكانت السودان هي الثانية في التطبيع مع إسرائيل وسيتبع دول عربية ثالثها الأردن وانتقالها من التطبيع السري إلى التطبيع العلني تنتظر تطبيع السعودية . هنا الفرق بين الإسلام السياسي الشيعي الرافض إلى التطبيع مع إسرائيل والإسلام السياسي السني الذي عمل على إنشاء علاقات واتفاقيات أدت إلى تطبيقها مع الكيان والتي عملت على مصادرة حقوق الفلسطينيين من خلال إقامة دولة فلسطينية هذا ما عملت به الدول العربية بااتفاقهم المشؤم بالتطبيع مع دولة الاحتلال بمثابة الهدية المجانية لتشجيع الكيان الصهيوني للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لتوسيع المستوطنات وخاصة في القدس الشريف. اعتقد ان امريكا واسرائيل نجحت في توجيه العداء والكراهية العربية لاسرائيل نحو إيران بعد أن عملوا على أنها الخطر الأكبر الذي يهدد أمن المنطقة من خلال هذه الأعمال عملت إسرائيل على تمرير صفقة القرن والعمل على بسط اليد على الدولة العربية والاعتراف بدولة إسرائيل وشرعيتها لأنها دولة وعاصمتها القدس المحتلة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك