المقالات

ما فائدة قائد أو ولي فقيه والقواعد يزيدية وزبيرية؟!

1987 2020-09-26

  مازن البعيجي ||   رداً على من يقول العراق بحاجة الى ولي فقيه!  ولا أدري هذا الولي بمن يشتغل وكيف يشتغل والنفاق ، والكذب ، والتعالي ، وحب الحرام   والسحت ، والتسلط ، والرياء ، والتفاخر ، والحزبية ، ومغادرة الأخلاق والتواضع وهجران الخير والمعروف وكل رذيلة نهى عنها القرآن والعترة هي في أغلبنا ، وكأن الولي الفقيه عبارة عن كبسولة دواء ما أن يشربها الأنسان يتعافى ويتشافى مما يعصف في نفسه المريضة والكاملة في التسافل! ومن هنا يقول بعض العلماء ما فائدة ولي فقيه وقائد محنك ورعية ورهط جهلة منافقين كذابين! القائد دون جند قد هذبتهم أخلاق العترة والمنهج الحق وجعل منهم سفراء المعروف والفعل الحسن كما هي القاعدة في الجمهورية قبل الثورة وبعد الثورة عندما أعتمدت على رجال صادقين خيرين مخلصين اتقياء!  ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) الرعد ١١ . ما نطرحه بالشكل النظري القشري "ونحن بالُوعات نجاسة وتعفن" أعلى بكثير مما تختزلهُ نفوسنا التي تناقض الافعال بل هي سبب تشويه أصل "نظرية ولاية الفقيه" التي مدت يدها لتساعد البعض! الذين لم يكونوا "المرآة الحقيقية" التي تعكس ألق تلك النظرية الشريفة في نفوس قواعدها قبل المطالبة بأي قيادة يصورها البعض أنها عصا موسى القادرة على أن تلقف ما يأُفكُون!  لابد من النضج التقوائي ومحاسبة الأنسان نفسه والجلوس معها على ما تفرط في فهم أصل العلة المانعة قبل كل شيء! لأننا بصراحة في العراق البعض صرعى الرياء والنفاق والمظاهر والتمظهر والحزبية والجهتية الذي جلب لنا الويل والثبور! ولا ندري ماذا يحصل حتى نتوقف؟! وثوب الرياء يشف عما تحته          فإذا التحفت به فأنك عاري!!!    البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك